في 2025/07/03
متابعات
أبرمت شركات من القطاع الخاص في كل من السعودية وإندونيسيا مذكرات تفاهم بقيمة تصل إلى 27 مليار دولار، شملت مجالات حيوية ومتنوعة، أبرزها الطاقة النظيفة، والصناعات البتروكيماوية، وخدمات وقود الطائرات، ما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس)، جاءت هذه الاتفاقيات النوعية على هامش زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، حيث أجرى خلالها محادثات موسعة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ركزت على سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات الاستراتيجية.
واتفق الجانبان على:
توريد النفط الخام ومشتقاته والبتروكيماويات.
العمل المشترك لاستغلال الفرص الاستثمارية في مجالات التكرير والبتروكيماويات.
التعاون في الاستخدامات المبتكرة للمواد الهيدروكربونية من أجل ضمان الاستدامة البيئية وتعزيز التطبيقات والتقنيات النهائية ذات المزايا البيئية والاقتصادية.
تطوير سلاسل التوريد واستدامتها في قطاعات الطاقة، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الشركات لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المحلية في البلدين.
رفع المحتوى المحلي، وتمكين الصناعات الوطنية، وبناء سلاسل توريد أكثر مرونة وشمولاً.
وفي مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة وتخزين الطاقة اتفق الطرفان على:
دعم مشاركة الشركات في تنفيذ المشاريع المشتركة.
تعزيز عمليات نقل التكنولوجيا، وبناء القدرات الوطنية.
دعم البحث التعاوني، بما ينسجم مع أهداف التحول الوطني في قطاع الطاقة.
توسيع نطاق الاعتماد على المصادر المستدامة.
أما في إطار تحسين كفاءة الطاقة فجرى الاتفاق على:
تبادل أفضل الممارسات والخبرات في مجالات إدارة الطاقة.
تطبيق معايير الأداء الأدنى.
تشجيع تطوير مشروعات مشتركة ودفع الابتكار.
اعتماد تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة.
تطوير بيئة حاضنة داعمة لهذه التقنيات الحديثة.
وتُعد السعودية الشريك التجاري الأول لإندونيسيا في منطقة الشرق الأوسط، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 31.5 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية، وسط تطلعات متزايدة لتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وجاكرتا خلال الفترة المقبلة.