أكد محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس «أحمد الفارس» أن السعودية تعد من أكثر دول العالم هدراً للدقيق، إذ لا يُستفاد بـ 30% من الانتاج السنوي، مرجعاً السبب لرخص الدقيق نظراً لدعم الدولة للقطاع داعياً إلى التحلي العملي بثقافة الحفاظ على النعمة.
وكشف «الفارس» عن عزم المؤسسة إنشاء فرع للصوامع والغلال في ميناء ينبع التجاري وأن المؤسسة في طور اعتماد المبالغ المالية اللازمة له وهو في مراحل إجازة العقد حاليًا من قبل وزارة المالية حيث سيتم تنفيذ مشروع متكامل بطاقة 120 ألف طن يخدم منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ومن ناحية أخرى أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب المهندس «عبدالرحمن الفضلي» أن المؤسسة أتمت الإجراءات المطلوبة بشأن قرار مجلس الوزراء الخاص بتخصيص شركات قطاع المطاحن في المؤسسة العامة للحبوب.
وأضاف إنه تم تأسيس 4 شركات لمطاحن الدقيق، متوقعا الانتهاء منها خلال 12 شهرا من الآن، مبينا أنه حين يتم الانتهاء من تخصيص الشركات الأربع سيكون العمل قائما على تحديد القطاع الذي سيتم بيعه وتخصيصه للشركات
وأكد «الفضلي» أن منطقة مكة المكرمة بعد اكتمال مشروع جدة مع فرع الجموم أصبحت تتم تغذيتها داخليا حيث كانت المؤسسة في السابق قبل افتتاح فرع الجموم تعمد إلى تغذية فرع جدة بما كميته 5 ملايين كيس سنويا من مناطق المملكة المختلفة في حين أصبح لدى المؤسسة حاليا فائض في الإنتاج في منطقة مكة المكرمة ولا تحتاج لأي عمليات نقل من مناطق أخرى.
وأشار «الفضلي» إلى أن إنتاج المؤسسة اليومي حاليا في منطقة مكة المكرمة من خلال صوامع جدة والجموم يصل إلى 50 ألف كيس يوميا بخلاف المخزون الإستراتيجي والذي يصل إلى 600 ألف كيس على مدار العام يغطي حاجة الاستهلاك لمدة 3 أسابيع كاملة خلاف الإنتاج اليوم يتم رفع هذا المخزون إلى 800 ألف كيس مع قرب موسم الحج بحيث إن هناك 3 أسابيع مخزون إستراتيجي مدور باستمرار على مدار العام لتلافي حدوث أي احتياج أو أزمة يتم خلالها ضخ الكمية للسوق.
وكالات-