خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز أنهى زيارة راحة واستجمام الى مدينة طنجة المغربية بعد اقامة فيها لمدة شهر ونصف.
الملك السعودي إصطحب معه وفدا كبيرا مؤلفا من أكثر من أربعة آلاف شخص وضم أفرادا من عائلته وفي مقدمتهم ابنه محمد وكبار قادة الجيش فصلا عن جيش من المرافقين.
استقر هؤلاء في العديد من الفلل والفنادق في المدينة كما كشف عن ذلك المغرّد السعودي الشهير مجتهد في سلسلة تغريدات له على توتر. مجتهد اوضح بأن تكاليف الزيارة بلغت قرابة الخمسة مليار ريال سعودي , انفق معظمها على مجون وفسوق خادم الحرمين ومرافقيه.
هذا البذخ السعودي يأتي في وقت يقود فيه آل سعود حربا شعواء على الشعب اليمني منذ عام ونصف, حرب تركت الملايين في حالة من مجاعة, وأدت الى مقتل وجرح آلاف اليمنيين.
وتأتي هذه الزيارة أيضا في وقت يعاني فيه أغلب المواطنين في السعودية من أزمة اقتصادية خانقة جراء انخفاض أسعار النفط التي يدفع ثمنها المواطن البسيط بدلا من أن يرشد آل سعود نفقاتهم.
فما أنفقه سلمان خلال هذه الزيارة يعادل رواتب آلاف الموظفين طوال عام واحد. لكن هذا البذخ والفجور نذير نهاية آل سعود الذين أصبحوا اليوم مصداقا لقوله تعالى” واذا أردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا”.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا