أكد المشرف على مشروع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي في شركة سعودي أوجيه المهندس بلال الأنصاري لـ «عكاظ»، أن المشروع لم ينته بعد، وإنما قارب الإنجاز في المبنى على الانتهاء وهو قيد الاختبارات النهائية، ولا يزال خاضعاً للتأمين.
وحول تسرب مياه الأمطار إليه أفاد بأنه سيتم تقديم تقرير مفصل بالأسباب بعد الانتهاء من المشروع. وكان من المقرر أن يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المركز الثقافي مساء الجمعة الماضي، إلا أن تسرب مياه الأمطار إلى داخل المبنى أجل تدشينه. ويأتي هذا المشروع الثقافي والحضاري من شركة أرامكو السعودية تفعيلاً لدورها في شتى مناحي الحياة في المملكة، وهو يرتفع 90 متراً في سماء الظهران بتصميم طموح ومستقبلي يعبّر عن دوره صرحا للمعرفة في مجتمع يتحول نحوها بخطى واثقة، إذ يتيح هذا المركز للزوار بيئة تفاعلية فريدة من خلال باقة متنوعة من البرامج المحفزة للإبداع والتواصل الحضاري والمعرفة. ويعمل المركز من خلال ملفات ثقافية عدة على بناء مجتمعات معرفية مستدامة تثري الفكر، وتلهم الخيال وتحتضن الإبداع، وترفع من وتيرة الموهبة، والأجمل في هذا كله أن تلك الملفات تدار بعقول شابة مؤمنة بدورها، واثقة من قدراتها في نشر ثقافة المعرفة. ويؤكد المعنيون بإدارة المركز أن رؤيته للمعرفة تقوم على ركائز مهمة منها تنمية مجتمع المعرفة (الأثر الاجتماعي) الذي يصنع نجاح الرواد بصفتهم مبتكرين وعلماء ومبادرين وأكاديميين وقادة أعمال، ويهدف المركز لتحفيز الفضول المعرفي، وتحدي العقول من خلال الموارد التقليدية وغير التقليدية في العلوم والفنون والتكنولوجيا، أما الركيزة الثانية فتتمثل في خلق فرص اقتصادية ذات أثر فاعل، إذ يستطيع الأفراد والمجتمعات أن يسهموا في تشكيل فرص جديدة مجزية اقتصادياً، وتعزّز تقدم المجتمع.
عكاظ السعودية-