تويتر-
قال «معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان»، إن أطفال البحرين يتعرضون لانتهاكات عديدة كالاعتقال والحرمان من الجنسية والتعذيب.
وفي تغريدات نشرها المعهد على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أشار إلى أن السلطات تخالف اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي انضمت إليها البحرين التي كفلت حماية الأطفال من سلب حريتهم تعسفا.
#البحرين: تخالف اتفاقية #الأمم_المتحدة_لحقوق_الطفل التي انضمت إليها والتي كفلت حماية #الأطفال من سلب حريتهم تعسفا #اعتقال_أطفال_البحرين
— GIDHR (@gulfidhr) October 9, 2017
ولفت المعهد إلى أن السلطات الأمنية مستمرة في استهداف الأطفال واعتقالهم، حيث وصل عدد الأطفال المعتقلين إلى حوالي 5 في أقل من أسبوع.
#البحرين: أطفال #البحرين يتعرضون لانتهاكات عديدة كالاعتقال والحرمان من الجنسية والتعذيب #اعتقال_أطفال البحرين #أنقذوا_ أطفال_البحرين
— GIDHR (@gulfidhr) October 9, 2017
وقال إن «كل من جاسم عبد الجليل حسن، وعلي حسين عبد الله، وحسين علي، محرومون من الذهاب إلى المدرسة وممارسة حقهم في التعليم لأنهم موقوفون على ذمة التحقيق دون معرفة الأسباب ودون حتى ضمانات قانونية».
وتواجه البحرين انتقادات محلية ودولية بخصوص ملفها الحقوقي وقمع المعارضة، والانتهاكات التي تمارس ضد الناشطين المعتقلين في السجون.
وكانت منظمة «العفو الدولية» وثقت في تقريرها الصادر، قبل أيام، كيف قامت الحكومة البحرينية من يونيو/حزيران 2016 إلى يونيو /حزيران 2017 باعتقال وتعذيب وتهديد ما لا يقل عن 169 ناشطا ومعارضا وأقاربهم أو منعهم من السفر.
واتهم التقرير، الذي صدر تحت عنوان «لا أحد يستطيع حمايتكم.. عام من قمع المعارضة في البحرين»، كلا من بريطانيا والولايات المتحدة بغض الطرف عن الانتهاكات.
وكانت المنظمة وثقت «قيام أفراد الأمن بضرب المتظاهرين وإطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع وأعيرة الخرطوش وأعيرة البنادق نصف الآلية على المتظاهرين مباشرة والاندفاع بسيارات مدرعة وعربات نقل الأفراد وسط المظاهرات».
غير أن البحرين عبرت عن إدانتها لتقرير المنظمة، ووصفت الحكومة التقرير بأنه غير دقيق.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية على حسابها على «تويتر»: «وزارة خارجية مملكة البحرين تعرب عن أسفها لما تضمنه تقرير منظمة العفو الدولية من مغالطات».
وأضافت: «تشدد وزارة الخارجية على التزام مملكة البحرين باحترام وتعزيز الحريات ومبادئ حقوق الإنسان».
وتشهد البحرين توترات منذ أخمدت احتجاجات ضمن الربيع العربي في 2011، وتقول المملكة، إنها تواجه تهديدا من إيران، وتتهمها باستمالة مواطنين شيعة وتسليحهم في محاولة لإسقاط أسرة «آل خليفة»، وهو ما تنفيه طهران.