قالت وكالة «بلومبرغ» الأمريكية إن دول مجلس التعاون الخليجي الست اقترضت 66 مليار دولار خلال النصف الأول من العام 2016؛ ما جعل بنوك «اتش اس بي سي»، و«مجموعة ميتسوبيشي المالية»، و«مجموعة سوميتومو ميتسوي» تتربع على سوق تهيئة القروض الكبيرة لشركات ودول المنطقة.
وقدرت الوكالة المتخصصة في عالم المال والأعمال حجم سوق القروض في دول الخليج بـ440 مليار دولار، في ظل هبوط المداخيل النفطية.
وتواجه الاقتصاديات الخليجية المعتمدة على النفط كمورد رئيسي للدخل، في الوقت الراهن، ضغوطا مالية حادة؛ جراء الانخفاض الكبير في أسعار النفط، الذي خسر نحو ثلثي قيمته منذ يونيو/حزيران 2014.
وجراء ذلك، سجلت ميزانيات دول الخليج عجزا ماليا كبيرا في العام المالي الحالي، ومعه سعت هذه الدول إلى التقليل من العجز إما عبر الاقتراض من السوق المحلي أو الدولي، أو فرض ضرائب جديدة، أو تقليص الميزانيات المرصودة لبعض المشاريع، أو تخفيض دعم بعَض السلع والخدمات، فضلا عن السحب من الاحتياطي الأجنبي المتوفر من سنوات الرخاء.
بلومبرغ-