رأي الشرق القطرية-
لعل اهم مايميز الموازنة الجديدة التي اعتمد ها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى دعمها القوي لاستراتيجية التنمية الوطنية الطموحة، حيث ضخت موارد مالية كبيرة للمشاريع الرئيسية في الصحة والتعليم والبنية التحتية والنقل والمشاريع المرتبطة بكأس العالم 2022 وكشفت الموازنة الجديدة اعتمادها على مقومات حقيقية تساعد على استمرار وتيرة النمو وتؤكد متانة التوقعات الاقتصادية خاصة للقطاعات الإنتاجية مما يضمن استمرار الانفاق على المشروعات الكبرى وفتح فرص جديدة للاستثمار فى إطارالتوجه الاستراتيجى لاقامة اقتصاد متنوع لايعتمد على النفط والغاز فقط .
تحظى قطر بأعلى التصنيفات في العالم على الرغم مما يحدث فى المنطقة والعالم من تحديات وضغوطات اقتصادية وكما اكد سعادة وزير المالية فان الدولة تسعى دوما الى تطوير الاداء المالى بما يحقق اهداف السياسة المالية للدولة والتى تركز على تحقيق الكفاءة فى الانفاق العام وزيادة الاستثمارات الرسمالية لدعم وتطوير القطاعات الاساسية وتعزيز اداء القطاعات غير النفطية . تؤكد ارقام الموازنة الجديدة تصميم الدولة على مواصلة النمو الذي سارت عليه خلال السنوات الماضية واطلاقها استراتيجية التنمية الوطنية الاولى بموارد تتجاوز 820 مليار ريال.
إن الميزانية الجديدة بطموحاتها الكبيرة وقدرتها على التعامل مع المتغيرات الدولية ستساهم فى بناء الثقة وتعزيز النمو وتعظيم الانجازات التنموية.