خسر الملياردير السعودي «وليد الجفالي» (60 عاما) المرحلة الثالثة من معركة قانونية أمام طليقته «كريستينا استرادا» (عارضة أزياء أمريكية الجنسية)، التي تطالبه بجزء كبير من ثروته التي تبلغ أربعة مليارات جنيه إسترليني (22 مليار ريال).
وحصلت «استرادا» هذا العام على حكم من المحكمة العليا ضد «الجفالي» الذي استأنف على الحكم لكن تم رفض الاستئناف.
ووفقًا لجريدةة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الملياردير السعودي يتمتع بحصانة دبلوماسية بدولة «سانت لوسيا»، (من خلال منصبه كممثل دائم للمنظمة البحرية الدولية للجزيرة في البحر الكاريبي) إلا أنه تم رفض الاعتراف بحصانته في هذه القضية بتبرير أن المدَّعى عليه مقيم دائم في بريطانيا، وأن القضية ليست رسمية أو دبلوماسية لها علاقة بمهامه، إنما هي قضية شخصية.
وأضافت الجريدة بأن المدعية عارضة أزياء أمريكية، تزوجت الملياردير السعودي في 2011، وانفصلت عنه في 2013، وتقدمت بشكوى أمام المحاكم البريطانية، تطالبه فيها بجزء كبير من ثروته، وزيادة النفقة لها ولابنتهما، خاصة أنها تقيم في قصر تبلغ قيمته 100 مليون جنيه إسترليني (550 مليون ريال)، ولا يمكنها تحمُّل نفقاته، على حد قولها.
وأشارت المحكمة العليا إلى أن فريق الدفاع لم يثر أي نقطة قابلة للنقاش القانوني، وأن المدَّعى عليه مقيم في بريطانيا، ولا يوجد ما يعيق مقاضاته أمام القضاء البريطاني.
وكالات-