قضاء » احكام

الحكم بالقتل حد الحرابة لساعي بريد لـ(القاعدة) جند 13 إرهابياً

في 2016/06/09

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكما ابتدائيا يقضي بالقتل (حد الحرابة) لمواطن انضم لتنظيم القاعدة الإرهابي وتسبب في مقتل والده وعدد من رجال الأمن وكان معروفا باسم «ساعي بريد القاعدة».

و كانت محكمة الاستئناف سبق ونقضت حكما بالقتل تعزيرا صدر بحقه في وقت سابق، وطالبت بإعادة محاكمته مجددا؛ حيث تمكن من تجنيد 13 إرهابيا؛ ودعم التنظيم الإرهابي ماليا ومعنويا، كما تَسَبّب في مقتل والده.

وبدأت محاكمة المتهم من جديد حيث وجّه له المدعي العام في وقت سابق، تهمة الانضمام إلى خلية إرهابية داخل المملكة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وانتهاجه مذهب الخوارج في التكفير، والخروج المسلح على ولي الأمر، واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. كما وجّه له المدعي العام، تهمة دعمه للتنظيم الإرهابي من ناحية تأمين المأوى لأعضائه، ودعمهم بعناصر بشرية بتجنيده 13 إرهابيا، كما اتهم أيضا بتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية ودعم التنظيم الإرهابي؛ من خلال جمعه التبرعات المالية لصالحها. حيث قام المتهم بعد إلقاء القبض عليه بتنبيه أعضاء التنظيم الذين كانوا على مقربة من منزل والده؛ حيث كان يؤويهم ويتستر عليهم، وفور تنبيههم لهم عادوا لمنزل والده وقتلوه مع رجال الأمن.

التهم الثابتة في حق المدعى عليه

اعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة.

تواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي وقادته والالتقاء بهم والإقامة معهم في الأوكار الإرهابية والتنقل معهم.

دعم التنظيم الإرهابي بالتوسيط والتنسيق لترتيب اللقاءات بين أعضاء التنظيم حيث كان هو حلقة الوصل والمنسق.

إيواء الهالك فيصل الدخيل وخليته في منزله ومنزل والده.

استضافة قادة التنظيم الإرهابي (عبدالعزيز المقرن، فيصل الدخيل هالكين والمطلوب أمنيا عبدالله الرشود) وترتيب اللقاءات بينهم وبين أفراد من التنظيم الإرهابي في منزله.

إيواء مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي مختصة بأعمال التزوير في منزله لمدة يومين.

تستره على فهد الجوير (هالك) عند إيوائه خالد الحاج مدة شهر في منزله.

تكليفه أحد المتهم باستئجار استراحة تقع بحي السلي تكون مقرا لأعضاء الخلية التابعة لفيصل الدخيل.

طلبه من أحد المطلوبين استضافة أفراد خلية الهالك/ فيصل الدخيل.

طلبه من فهد الجوير استضافة مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي.

دعم التنظيم الإرهابي من ناحية العنصر البشري من خلال:-

تجنيد عدد من الأشخاص لانضمامهم لخلية الهالك/ فيصل الدخيل.

تجنيده أحد المطلوبين لاستضافة أعضاء التنظيم ولتجهيز إحدى السيارات بالمتفجرات داخل منزله.

تجنيد أحد المطلوبين للعمل لصالح التنظيم الإرهابي.

موافقته لشراء سيارة للهالك/ فيصل الدخيل واستلام مبلغ ثلاثين ألف ريال لأجل ذلك.

مشاركته في عملية تفجير أحد ضباط المباحث العامة داخل منزله وذلك من خلال قيامه بدلالة الهالك/ فيصل الدخيل على منزله وذهابه برفقته لمنزل الضابط للتأكد من موقعه.

مشاركته في عملية استهداف أحد ضباط المباحث العامة بتفجير سيارته.

المشاركة بطريق الاتفاق والمساعدة بجريمة تزوير محررات رسمية المجرم والمعاقب عليه من نظام مكافحة التزوير.

مساعدته عددا من أعضاء التنظيم الإرهابي في التخفي عن رجال الأمن.

استعداده للقتال بجانب التنظيم الإرهابي من ناحية تدربه على يد أحد أعضاء التنظيم (بندر الدخيل) أثناء استضافته في منزله.

مشاهدات

القضية مشتركة مكونة من 3 قضاة

حضر المدعي العام والمدعى عليه ووكيله وحضور وسائل الإعلام

الحكم السابق ( القتل تعزيرا ) ونقض من المحكمة العليا

المتهم يحمل المؤهل الثانوي

المدعي العام اقتنع بالحكم

المدعي عليه اعترض وطالب بتقديم لائحة

وكالات-