بحضور وسائل الإعلام وممثل حقوق الإنسان ووكلاء المتهمين، أصدر ثلاثة قضاة في المحكمة الجزائية المتخصصة صباح أمس حكمًا ابتدائيًا بالقتل حد الحرابة للمتهم الأول والثاني في قضية مقتل العقيد ناصر العثمان والسجن 30 سنة للمتهم الثالث ومنعه من السفر مدة مماثلة، وذلك بعد خمسة أشهر من المرافعات.
وجاء الحكم بعد أن ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليهما الأول والثاني باشتراكهما في قتل العقيد ناصر العثمان عمدًا وعدوانًا وذلك بتكبيل يديه وقدميه ثم نحره وفصل رأسه عن جسده.
وقررت المحكمة الجزائية المتخصصة لقاء ما ثبت بحقهما وهو ضرب من ضروب الحرابة فقد قرر ناظر القضية بالإجماع إقامة حد الحرابة عليهما واقترحوا قتلهما وصلبهما، و مصادرة الأسلحة والذخيرة وملحقاتها المضبوطة بحوزة المدعى عليهما الأول والثاني وفقًا للمادة (50) من نظام الأسلحة والذخائر، ومصادرة المبالغ المالية المضبوطة بحوزة المدعى عليه الثاني وإيداعها في الخزينة العامة للدولة.
كما قررت المحكمة كذلك مصادرة جهاز القارمن والكشافات الليلية ودرابيل ونواظير القنص وجرابات وكاتم الصوت والكاميرات وملحقاتها والبواصل وملحقاتها وأجهزة الإرسال والاتصال بعيدة المدى وملحقاتها والمذكرات والكتيبات والدفاتر ولوحتي سيارة خصوصي وأجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها المضبوطة بحوزة المدعى عليهما الأول والثاني، ومصادرة السيارة المستخدمة في جريمة القتل والعائدة للمدعى عليه الأول.
وبالنسبة للمتهم الثالث فقد قررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه بالسجن مدة (30) سنة اعتبارًا من تاريخ إيقافه منها أربع سنوات وفقًا للمادة (17) من نظام مكافحة غسل الأموال وعشر سنوات وفقًا للمادة (34) من نظام الأسلحة والذخائر وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة ثلاثين سنة اعتبارًا من تاريخ انتهاء محكوميته وفقًا للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.
الجدير بالذكر أن الإرهابيين الثلاثة قد اغتالوا الشهيد العقيد ناصر العثمان بطريقة بشعة في استراحته الملحقة بمزرعته غرب بريدة عام 2007، ونجحت الجهات الأمنية في القبض عليهم بعد أسبوع من ارتكابهم للجريمة.
المدعى عليه الأول انتهج المنهج التكفيري وأيد تنظيم القاعدة وادعى الجنون أثناء التحقيق
الأول
الشروع في اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة بالقصيم
سفره إلى العراق ومقابلته لقادة تنظيم القاعدة هناك وأخذه منهم تسجيلًا صوتيًا من أجل تقديم الدعم المالي للتنظيم في العراق
سفره إلى السودان وتدربه على استخدام الأسلحة هناك
تنسيقه لسفر مجموعة من الأشخاص إلى العراق للمشاركة في القتال هناك
تدريبه مجموعة من الأشخاص على استخدام الأسلحة تمهيدًا لسفرهم إلى العراق
تسجيله وصية أحد الأشخاص قبل سفره إلى العراق من أجل عرضها عند وفاته
حيازته لستة (6) رشاشات كلاشنكوف وثلاثة آلاف وثمانمائة وواحد وأربعين (3841) طلقة رشاش حية, وبندقية قناص نوع (دراغنوف) بعيدة المدى ومسدسين من نوع أبو محالة ربع ومسدس أمريكي عيار خرازة وعشرة مخازن لرشاشات كلاشنكوف ومخزنين, وكاتم صوت مسدس بقصد الإخلال بالأمن الداخلي
تدربه على كيفية صناعة الأكواع والقنابل والسموم
تدربه على الطبوغرافيا
حيازته لجهاز اتصال (آيكوم)
تسلم مبالغ مالية كبيرة من عدد من الأشخاص ومن ثم بعثها إلى العراق لدعم المقاتلين هناك
بعثه عددًا من الأجهزة كالكاميرات وأجهزة حاسب آلي وكنود إلى المقاتلين بالعراق.
حاز في جهازه الحاسب الآلي وملحقاته لمستندات تحث على:
• الفكر التكفيري المنحرف
• قتل رجال الأمن
• التعريف بأنواع المتفجرات والسموم وطريقة صناعتها
• طرق التزوير وكيفية التعامل مع المخابرات والاعتقال والتحقيق
سرقته لوحة سيارة لاستخدامها لتضليل الجهات الأمنية
حيازته مذكرات تتضمن كيفية انتهاج أسلوب الأمنيات لمواجهة التحقيق عن القبض عليه
تضافرت القرائن على انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة
الثاني
• انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة
• تكفيره لهذه الدولة ورجال أمنها
• انتماؤه لتنظيم القاعدة الإرهابي
• خلعه البيعة التي في عنقه ومبايعته لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي
• الشروع في اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم
• الموافقة على استهداف رجال الأمن وقتلهم
• شروعه في الخروج إلى أفغانستان والعراق للمشاركة في القتال الدائر هناك وحصوله على جواز سفر مزور لأجل ذلك, • تنسيقه لخروج مجموعة من الأشخاص للعراق للمشاركة في القتال هناك.
• تسلم مبالغ مالية من عدد من الأشخاص ومن ثم بعثها إلى العراق لدعم القتال هناك
• واتفاقه مع المدعى عليه الثاني على جمع الأموال لبعثها للمقاتلين في أفغانستان والعراق
• شراء الأسلحة وتخزينها وتحويله مبالغ مالية كبيرة إلى عملة اليورو ومن ثم بعثها إلى أحد الأشخاص في العراق لدعم المقاتلين هناك
• إعطاؤه لأحد الأشخاص مبلغًا ماليًا قدره خمسة آلاف ريال (5000) ريال تجهيزًا له للسفر للعراق للمشاركة في القتال هناك
• شراؤه وبيعه وحيازته الأسلحة بقصد الإخلال بالأمن الداخلي
• تدريبه عدد من الأشخاص على الأسلحة
• تدربه مع المدعى عليه الثاني على الرماية بسلاح الدكتريوف
• إيصاله رسالة شفهية من أحد الموقوفين في سجن مباحث القصيم إلى أحد الأشخاص.
• تلقيه رسالة شفهية من أحد الموقوفين في سجن مباحث الحاير
• تستره على حضور أحد الأشخاص برفقة أحد الهاربين من سجون المباحث العامة بالرياض
• نقضه لما سبق أن أخذ عليه من تعهدات بالابتعاد عن مواطن الريبة والشبهات.
الثالث
الأحكام
كان المتهم الثالث أنكر جميع التهم في جلسات المرافعات وأقر بسفره للعراق.
المتهم الثاني رفض الجواب على الأدلة في إحدى جلسات المرافعات
المتهم الأول أقر في إحدى الجلسات بالأدلة التي وردت في محضر القبض. وكان من ضمن المضبوطات معه أشرطة cd لأحد المعارضين للبلاد في الخارج
مدة المرافعات في المحكمة استغرقت 5 أشهر قبل صدور الحكم
حضور الموكلين وعدد من وسائل الإعلام للجلسات السابقة وجلسة الحكم
مشاهدات من المحاكمة
المدعى عليهما الأول والثاني
• إقامة حد الحرابة عليهما واقترحوا قتلهما وصلبهما
• مصادرة الأسلحة والذخيرة وملحقاتها المضبوطة بحوزتهما
• مصادرة المبالغ المالية المضبوطة بحوزة المدعى عليه الثاني وإيداعها في الخزينة العامة للدولة.
• مصادرة جهاز القارمن والكشافات الليلية ودرابيل ونواظير القنص وجرابات وكاتم الصوت والكاميرات وملحقاتها والبواصل وملحقاتها وأجهزة الإرسال والاتصال بعيدة المدى وملحقاتها والمذكرات والكتيبات والدفاتر ولوحتي سيارة خصوصي وأجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها المضبوطة بحوزتهما
• مصادرة السيارة المستخدمة في جريمة القتل والعائدة للمدعى عليه الأول.
وقد ثبت إدانة المدعى عليه الأول بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفيره لهذه الدولة ورجال أمنها، وتأييده تنظيم القاعدة، وحيازته في جهازه الحاسب الآلي وملحقاته لمستندات تحث على الفكر التكفيري المنحرف وعلى قتل رجال الأمن وعلى التعريف بأنواع المتفجرات والسموم وطريقة صناعتها وطرق التزوير، وادعاؤه الجنون أثناء التحقيق معه مدة طويلة.
المدعى عليه الثالث
• السجن مدة (30) سنة اعتبارًا من تاريخ إيقافه منها أربع سنوات
• منعه من السفر خارج المملكة مدة ثلاثين سنة اعتبارًا من تاريخ انتهاء محكوميته
المدعى عليه الثاني شرع في اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة بالقصيم وحاز أسلحة للإخلال بالأمن الداخلي
وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الثاني بالشروع في اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة بالقصيم من خلال عرضه على المدعى عليه الثالث استهداف رجال الأمن وموافقته للثالث على البدء باستهداف قائد قوات الطوارئ بمنطقة القصيم ومناقشته معه طريقة الاستهداف.
كما أدين بتدريبه مجموعة من الأشخاص على استخدام الأسلحة تمهيدًا لسفرهم إلى العراق, وحيازته لأسلحة بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وحيازته مبالغ مالية قدرها مائتان وواحد وسبعون ألفا وخمسمائة وخمسة وثلاثون ريالا (271.535) ريالا و(سبعة آلاف وستمائة وستة وعشرون دولارًا) (7626) دولارًا وألف درهم (1000) إمارتي وعشر ليرات سورية جمعها بطريقة غير مشروعة.
المدعى عليه الثالث بايع زعيم تنظيم القاعدة ووافق على استهداف رجال الأمن وقتلهم
ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الثالث بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وتكفيره لهذه الدولة ورجال أمنها وانتمائه لتنظيم القاعدة الإرهابي وخلعه البيعة التي في عنقه ومبايعته لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي والشروع في اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم بالاشتراك مع المدعى عليه الثاني من خلال موافقته على ما عرضه عليه المدعى عليه الثاني من استهداف رجال الأمن وقتلهم واقتراحه هو البدء باستهداف قائد قوات الطوارئ بمنطقة القصيم كونه يعرف منزله ومناقشته مع المدعى عليه الثاني طريقة استهدافه وشروعه في الخروج إلى أفغانستان والعراق للمشاركة في القتال الدائر هناك وحصوله على جواز سفر مزور لأجل ذلك.
وأدين المتهم الثالث كذلك بإيصاله رسالة خطية من أحد الموقوفين في سجن مباحث القصيم إلى أحد الأشخاص مفادها بأن يكون حذرًا في تحركاته وأن يسلم للمدعى عليه الثالث مبلغًا قدره خمسمائة ألف ريال (500.000) ريال وتلقيه رسالة شفهية من أحد الموقوفين في سجن مباحث الحاير
الإدانات والأحكام
المدعى عليهم
انتهج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفيره لهذه الدولة ورجال أمنها
تسلم مبالغ مالية من المدعى عليه الثاني قدرها مائة وثلاثون ألف ريال
(130.000 ) ريال
حول المبلغ إلى عملة اليورو ثم إعادتها للمدعى عليه الثاني لإرسالها
إلى المقاتلين بالعراق
أيد تنظيم القاعدة
حاز في جهازه الحاسب الآلي وملحقاته لمستندات تحث على:
• الفكر التكفيري المنحرف
• قتل رجال الأمن
• التعريف بأنواع المتفجرات والسموم وطريقة صناعتها وطرق التزوير
• كيفية التعامل مع المخابرات والاعتقال والتحقيق
تضليله لجهات التحقيق وذلك بإخفاء دوره في إيصال بعض المطلوبين أمنيًا إلى تبوك تمهيدًا لخروجهم إلى العراق
ادعاؤه الجنون أثناء التحقيق معه مدة طويلة
اشتراكه في حيازة مسدسين ورشاشين من نوع (كلاشنكوف) ومائة وستين (160) طلقة حية وأربعة مخازن رشاش كلاشنكوف ومخزنين مسدس بقصد الإخلال بالأمن الداخلي
تدربه على فك وتركيب السلاح
وكالات-