أجلت محكمة خليفية جلسة محاكمة الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب إلى 5 سبتمبر المقبل.
ورفصت المحكمة طلب الإفراج عن رجب الذي قدمته هيئة الدفاع. وتقدم المحامون بطلب الإفراج عنه “لعدم وجود دليل الإثبات، وبسبب وضعه الصحي، ووجوده بالحبس الإنفرادي منذ اعتقاله”، بحسب ما أفادت زوجته السيدة سمية رجب، وقالت بأن المحكمة رفضت الإفراج عن رجب واستمرار حبسه “وعرضه على طبيب السجن للنظر في وضعه الصحي المتردي”.
ويُحاكم رجب على تهم وُجهت ضده قبل أكثر من عام تتعلق بانتقاده للحرب السعودية على اليمن، وتهمة “الإساءة للسعودية”، وفضحه لانتهاكات التعذيب في سجن جو المركزي وذلك في تغريدات على حسابه في تويتر.
وكشف رجب في جلسة المحاكمة التي عُقدت قبل نحو أسبوعين؛ بأن مسؤولا في وزارة الداخلية الخليفية رتّب لقاءا مع مدير مكتب ولي العهد الخليفي، وعُرض على رجب تغيير منهجه الحقوقي مقابل إسقاط التهم عنه، وهو ما رفضه رجب ليتم اعتقاله مجددا في شهر يونيو الماضي.
البحرين اليوم-