أصدرت محاكم آل سعود حكما باعدام الشاب عبدالكريم الحواج بتهم نسبت له وهو قاصر ووفقا لإعترافات إنتزعت تحت التعذيب.
و حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة العربية السعودية في 27 يوليو 2016 بالقتل تعزيرا على الشاب عبد الكريم الحواج.
وينضم الحواج الى تسعة أفراد صدرت عليهم أحكام بالإعدام على خلفية أعمال إدّعي ارتكابهم لها وهم قصّر.
إعتقل الحواج في 16 يناير 2014 على يد رجال بزي مدني، من المرجح أنهم تابعون لجهاز المباحث. قضى بعدها خمسة شهور في سجن انفرادي ولم يسمح له الإتصال بعائلته او بمحامي, كما وتعرض خلالها الى التعذيب بالضعق الكهربائي وبالضرب.
تعرض عبد الكريم للتعذيب النفسي ايضا من خلال الإهانات اللفظية والتهديد بقتل والديه، والتهديد بنزع أظافره.
ووجّهت له سلطات آل سعود تهمة الخروج في عدد من المسيرات والمشاركة في بعض برامج التواصل الإجتماعي.
وفي هذا الصدد أكّدت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان على أن قضية عبد الكريم الحواج ومنذ الإعتقال وحتى صدور الحكم الإبتدائي عليه بالإعدام، تنطوي على إنتهاكات للقوانين المحلية والدولية التي إلتزمت بها السعودية , مشيرة الى اعتقاله التعسفي وتعذيبه والحكم عليه بالإعدام في مخالفة لإتفاقية حقوق الطفل التي إنضمت لها السعودية.
وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عنه وإسقاط حكم الإعدام الصادر بحقه، وإعادة محاكمته بما يضمن شروط العدالة.
وأبدت المنظمة مخاوفها من أحكام الإعدام المتصاعدة والتي تصدر بحق العشرات ومن بينهم الأطفال.
وأشارت الى اعدام السعودية لأكثر من 110 شخص منذ بداية العام الجاري.
وكالات-