قدم ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام في الجلسة الثانية للنظر في قضية المتهمين الـ6 في تكوين خلية للقاعدة في المملكة تهدف إلى اغتيالات لشخصيات ورجال أمن وزعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد والتغرير بالشباب وتسهيل خروجهم إلى مواطن الصراع دعوى إلحاقية تتمثل في قيام المتهم الرابع بخلع البيعة ونشر المنهج التكفيري داخل السجن من خلال قيامه بكتابة منشورات بخط يده وتوزيعها على الموقوفين وكذلك قيامه بتهديد العاملين داخل السجن متوعدا بأنه سوف ينتقم منهم وطلب المدعي العام بعقوبة تعزيرية له.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض قد حددت يوم امس الاربعاء للجلسة الثانية للمتهمين للرد على التهم الموجهة لهم حيث حضر المتهم الأول والثاني بدون أن يحضروا الجواب على التهم طالبين من ناظر القضية أن يحدد لهم مهلة في جلسة أخرى. وقدم المتهم الثالث جوابه منكرًا جميع التهم التي وجهت له بينما أنكر المتهم الرابع والذي سبق وأن حكم عليه بالسجن في خلية تضم 63 متمها، جميع التهم الموجه له وأنكر أيضا ادعاءه في الجلسة الأولى أمام القاضي ببيعته لزعيم الإرهاب أبي بكر البغدادي ورفضه تسميته بالمواطن وتكفيره للملك ورجال الأمن. أما المتهم الخامس قدم جوابه بشكل شفهي معترفا بكل التهم التي وجهها المدعي العام مبديا ندمه لما قام به من خطأ في حقه وحق أهله, كما قدم المتهم السادس في الخلية والذي سبق أن حكم عليه أيضا بالسجن في خلية الـ 63 قدم جوابا كتابيا.

أبرز التهم الموجهة لأعضاء الخلية

تكوين خلية سرية لتنظيم القاعدة الإرهابي

اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة

خلع البيعة التي في أعناقهم لولي الأمر

الشروع في تفجير أحد المجمعات بالرياض

التخطيط لاستهداف أمير إحدى المناطق.

الشروع لاختطاف ضابط مباحث بعد خروجه من المسجد

التدرب على صناعة المتفجرات.

تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.

المشاركة في التظاهر داخل إحدى الاستراحات

نشر الفكر المنحرف الضال.

استغلال المسجد ومرافقة للاجتماعات المشبوه.

حضر ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام لتقديم دعوى الحاقية بحق المتهم الرابع في الخلية.

المتهم الرابع والسادس سبق لهما المشاركة في خلية سابقة وتم الحكم عليهما فيها واطلق سراحهما

حدد ناظر القضية آخر شهر ذي الحجة موعدًا لعرض الأدلة للمتمهين الذي أحضرو الجواب بإنكار التهم.

طلب المتهم الأول والثاني إمهالهما للجلسة المقبلة للرد على التهم.

المتهم الرابع يواجه تهمة التكفير في الخلية الأولى والثانية وحتى داخل السجن.

وكالات-