تعددت الأسباب والإرهاب واحد، مقولة تنطبق تماما على مواطن، أدين بتأييد ثلاثي الإرهاب "القاعدة، داعش، سعد الفقيه"، إذ كشف حكم قضائي أصدرته المحكمة الجزائية المختصة بالرياض أمس، ثبوت إدانة متهم "سعودي" باعتناق المنهج التكفيري، وتأييد تنظيم القاعدة الإرهابي، ومخالطة عناصر من "داعش" والتستر عليهم، إضافة لمتابعته قناة الإصلاح المملوكة للمارق سعد الفقيه، وما تبثه من أفكار تحرض على المظاهرات والفوضى، واحتفاظه بتغريدات للفقيه مناوئة للدولة ولولاة الأمر.
وقررت المحكمة في حكم ابتدائي تعزير المتهم بالسجن 12 سنة، ومنعه من السفر مدة مماثلة، بعد ثبوت إدانته بانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتأييد تنظيم القاعدة الإرهابي، واعتقاده بأن ذلك التنظيم الإرهابي على حق، ومحاولته استخراج جواز سفر ليتمكن من السفر إلى سورية للانضمام لذلك التنظيم، والمشاركة في القتال معه، وخلعه البيعة التي في عنقه لولي أمر هذه البلاد، وإرساله وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال دخوله عبر معرفه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى بعض المواقع المشبوهة، واطلاعه على إصدارات وأخبار التنظيمات الإرهابية وتأثره بها، وتخزينه في جهاز الحاسب الآلي المضبوط معه صور شعارات بعض التنظيمات الإرهابية المعادية لهذه البلاد.