وكالات-
كشفت محاكمة خلية إرهابية مكونة من 7 مواطنين نقل أحد المتهمين خاله إلى سوريا بغرض الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي وإيصاله بسيارته إلى منفذ سلوى الحدودي وقيام خاله بالدخول إلى قطر والسفر منها إلى تركيا ثم إلى الأراضي السورية والانضمام إلى التنظيم الإرهابي. كما كشفت المحاكمة عن تخطيط الخلية الخروج المسلح على الدولة ومؤسساتها واستهداف إحدى الطوائف في المملكة.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض عقدت أولى جلساتها أمس (الخميس) لمحاكمة أفراد الخلية التي مثل أفرادها أمام 3 قضاة، ويواجه المتهمون 68 تهمة طبقاً للائحة المدعي العام للنيابة العامة، ومن بين التهم رغبة أحد المتهمين في تفجير أحد سجون السعودية وشروعه في الخروج إلى اليمن، وانتقاصه من هيئة كبار العلماء.
ويواجه احدهم تهمة حيازة 10 آلاف طلقة رشاس، وشراء أسلحة وذخائر وكواتم صوت بغرض تسليمها للفئات الضالة، ويواجه آخر اتهامات بتمويل الإرهاب ودفع مبلغ 2500 ريال لشقيقه بغرض تجهيزه للخروج إلى اليمن للانضمام إلى تنظيم إرهابي وتهديد والده بالقتل بحجة عمله في السلك العسكري، ويواجه أحد المتهمين تهمة إنشاء حساب إلكتروني في تويتر للترويج لفكر داعش الإرهابي، ونشر أكثر من 1000 تغريدة في اليوم الواحد. فيما اتهم أحد أفراد الخلية إحدى الجامعات بتدريس "مناهج تكفيرية".
واتهمت النيابة أحد أفراد الخلية الإجرامية بتكفير إحدى الجامعات، وطلب المدعي العام للنيابة العامة من رئيس الجلسة القضائية الحكم على جميع المتهمين بالقتل تعزيراً ماعدا المتهم السابع يعاقب بعقوبة تعزيرية ورادعة.