وكالات-
أعدمت السلطات السعودية مواطناً تنفيذاً لحكم قضائي بحقّه؛ بعد قتله 3 رجال من الأمن، بالإضافة إلى ابن عمه، في القضية المشهورة بـ"تكفى يا سعد".
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها، اليوم الثلاثاء: "لقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بمدينة حائل، بالداعشي سعد العنزي، وهو سعودي الجنسية، الذي أقدم على قتل ابن عمه وثلاثة رجال أمن".
وأضافت الداخلية: "أقدم العنزي، سعودي الجنسية، على الخروج على ولي الأمر وتكفيره له ولرجال الأمن، ومبايعته تنظيم "داعش" الإرهابي، وقيامه بارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية، منها استدراج ابن عمه إلى منطقة صحراوية وقتله، وكذلك قتله لمواطن ورجل أمن، واشتراكه في قتل رجل أمن آخر".
وتابعت: "أسفر التحقيق مع المتهم عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته على المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، وتم الحكم عليه بإقامة حد الحرابة، وأن يكون ذلك بقتله، وأُيّد الحكم من محكمة الاستئناف المتخصّصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً، وأُيّد من مرجعه بحق الجاني".
وكان المتهم سعد العنزي قد اعترف بأنه قتل 3 من رجال الأمن، وكذلك ابن عمه الذي يعمل في السلك العسكري، بمشاركة شقيقه القتيل، وذلك إثر تأثره بفكر تنظيم "داعش" بعد متابعته حسابات متطرّفة على منصات التواصل الاجتماعي حرّضته على قتلهم.
وتُعدّ السعودية ثالث دولة بين دول العالم أجمع من حيث عدد أحكام الإعدام التي تنفّذها، ولا يسبقها في ذلك إلا الصين وإيران، وذلك وفق تقرير لمنظمة العفو الدولية.