متابعات-
قررت النيابة العامة الكويتية إخلاء سبيل الداعية "شافي العجمي" وشقيقه في القضية المتهمين فيها بتمويل "الإرهاب" عبر جمع تبرعات بصورة غير مشروعة ودعم "جبهة النصرة" في سوريا.
وتم إخلاء سبيل "العجمي" وشقيقه بكفالة 5 آلاف دينار (16500 دولار)، وذلك بعد أيام من اعتقالهما، بحسب صحف محلية.
وأنكر المتهمان خلال التحقيقات الاتهامات الموجهة إليهما بتمويل الجماعات "الإرهابية" بأكثر من نصف مليون دينار.
واتهم "العجمي" من قبل واشنطن عام 2014 بتمويل "الإرهاب" من خلال جمع الأموال لصالح جماعات مسلحة تقاتل نظام "بشار الأسد"، واعتقل بالكويت في العام نفسه، وفرضت عليه عقوبات إلى جانب اثنين آخرين أحدهما الكويتي "حجاج العجمي".
وأفرجت السلطات الكويتية آنذاك عن "العجمي" عقب وقت وجيز من احتجازه.
لكن وسائل إعلام كويتية أعلنت إعادة اعتقال "شافي"، الأسبوع الماضي، مرجعين ذلك إلى أسباب متعلقة بنشاطه في الثورة السورية، وتحديدا عام 2013.
وسبق أن أعلن "شافي" صراحة أنه يدعم فصائل سورية، وذهب بنفسه رفقة أبنائه لدعمها، وقاتلوا في صفوفها ضد نظام "الأسد"، لكنه نفى اتهامه بقتل طفل سوري ووالده في إحدى قرى دير الزور.