شؤون خليجية -
قررت محكمة الاستئناف الكويتية، اليوم الأربعاء، تأجيل الحكم في قضية المغرد الكويتي عبد الرحمن العجمي إلى 11 نوفمبر المقبل، مع استمرار حبسه ورفض إخلاء سبيله .
وكانت محكمة الجنايات الكويتية قد قضت في 25 أغسطس 2015، بحبس العجمي 4 سنوات مع الشغل والنفاذ، بدعوى التحريض على قلب نظام الحكم والعيب بالذات الأميرية عن طريق الكتابة والصور، وإذاعة أخبار كاذبة عن الأوضاع الداخلية للبلاد، وبرئته المحكمة من تهمة القيام بغير إذن من الحكومة بعمل عدائي ضد المملكة العربية السعودية ، في مكان عام عبر حسابه علي موقع "تويتر".
وحضر المحاكمة اليوم كل من د.حاكم المطيري أمين عام حزب الأمة، والمحامون سيف الهاجري، ارشيد الظريان، محمد عقله.. وغيرهم كثيرون تضامنا مع أصغر معتقل كويتي في قضية رأي .
يذكر أن (حركة شباب الحرية) أصدرت بياناً تزكي فيه المعتقل عبدالرحمن العجمي رئيساً جديداً لها، في الرابع من شهر أكتوبر الجاري، كما طالبت الحركة بالإفراج عنه وعن جميع المعتقلين السياسيين والشباب وعلى رأسهم أمين عام حركة العمل الشعبي مسلم البراك .
وتفاعل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع اعتقال "العجمي" منذ البداية، وهناك العديد من الهاشتاقات التي تم تدشينها وتم تفعيلها اليوم مرة أخرى، منها # عبد الرحمن _العجمي ، #كفى_ظلما_لعبدالرحمن_العجمي، # صبرا _عبد الرحمن _العجمي .. وغيرها
وجاءت التعليقات اليوم على النحو التالي..
أخت الأحرار: "التغريد كالرصاص بل هو أشد فالرصاصة تقتل شخصا والتغريدة توقظ أمة.. الوعي عدو الطغاة والحرية لن يعطوها إلا عبيدهم."
المحامي محمد الحميدي: "أصغر معتقل كويتي #عبدالرحمن_العجمي تم اليوم تأجيل نطق الحكم في قضيته أسبوعين مع رفض إخلاء سبيله صبرا جميل والله المستعان "
وغرد محمد قائلا : " لعله خيرا.. سيجعل الله له وللصادقين سبيلاً ".
دعا عثمان السبع، قائلا: " اسأل الله أن يفك قيده ويفرج عنه #عبدالرحمن_العجمي "
وحذر مهدي العنزي، قائلا: "إذا جار الوزير وكاتباه وقاضي الأرض أجحف في القضاء فويل ثم ويل ثم ويل لقاض الأرض من قاض السماء "
يذكر أن قوات الأمن الكويتية اعتقلت العجمي، في 18 مارس 2015، على خلفية شكوى مقدمة ضده من السفارة السعودية بالكويت بتعرض المملكة للإساءة على خلفية تغريدة للعجمي كتبها فور الإفراج عن حاكم المطيري، رئيس حزب الأمة، من تهمة الإساءة إلى السعودية قال فيها "قضيتنا لم تنتهي بخروج الدكتور «حاكم» ونحن والدكتور «حاكم» مستمرين إلى أن يخرج آخر معتقل رأي".