مكة السعودية-
قاد العناد إمام مسجد الرسول الأعظم حسين الراضي إلى قبضة رجال الأمن، بعد تجاهله التعليمات، ورفضه الانصياع للتوجيهات والأوامر، ليجاهر أخيرا بمدح حزب الله رغم علمه بتصنيفه حزبا إرهابيا، وفق ما أوضحه لـ»مكة» عمدة التهيمية في الأحساء يوسف بوعامر.
وأشار إلى 4 سلوكيات اقترفها الراضي قادته للتوقيف، بعد نفاد صبر الجهات المسؤولة وحلمها عليه، ولفت بوعامر إلى أن الراضي -في أواخر عقده السادس-، متزوج من امرأتين سعودية وإيرانية، ولديه أبناء من كلتيهما.
وعلمت «مكة» أن الراضي تجاهل نصائح أهالي الأحساء له، وسبق إيداعه سجن الدمام في 1417، لأقل من عامين على خلفية قضية أمنية.