قضت محكمة إماراتية بسجن نجل المستشار الإعلامي السابق لأول رئيس مدني منتخب لمصر «محمد مرسي»، بالسجن ثلاث سنوات بتهمة ، وبحسب مواقع محلية إماراتية، فإن الحكم على «مصعب أحمد عبدالعزيز» جاء بعد 20 شهرا من اعتقاله في الإمارات.
وكان مكتب النائب العام الإماراتي، قدم ما قال إنها أدلة على صلة مصعب بجماعة «الإخوان المسلمين».
واعتقل «مصعب» يوم 21 أكتوبر لعام 2014 في الإمارات، دون معرفة سبب اعتقاله، كما قضى أول أربعة أشهر من اعتقاله في الحبس الانفرادي، كما تعرض للتعذيب البدني والنفسي.
وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، إن «مصعب أحمد عبد العزيز»، نجل المستشار الإعلامي للرئيس المصري «محمد مرسي» والمعتقل في سجون الإمارات منذ أكثر من عام، عاني من «التعذيب الوحشي البدني والنفسي» من سلطات الإمارات.
ونقلت المنظمة، في بيان لها في فبراير/شباط الماضي، عن «مصعب» (27 عاما) في رسالة صوتية مسجلة، قوله إن جهاز أمن الدولة في الإمارات عذبه ليعترف بانتمائه لجماعة «الإخوان المسلمين».
وأضاف «مصعب»، في رسالة صوتية مدتها 90 ثانية عبر مكالمة هاتفية مع أسرته في أكتوبر/تشرين الثاني 2015، من سجن الوثبة، «لو طلب مني في حينها الاعتراف بأني قادم من المريخ لتدمير الأرض لفعلت، فقط لأنهي الأمر»، وفق المنظمة.
وكانت أسرة «مصعب»، أطلقت حملة لتوقيع عريضة تطالب بالإفراج عن «مصعب» والسماح له بالعودة إلى أسرته وعدم تسليمه إلى السلطات في مصر.
وأطلقت «يارا عبد العزيز» شقيقة «مصعب»، وثيقة تطالب فيها «هيومن رايتس ووتش» والمنظمات الحقوقية بممارسة دورها تجاه حكومة دولة الإمارات من أجل «السماح لمصعب بالسفر إلى أسرته، وعدم تسليمه إلى السلطات المصرية»، وطالبت النشطاء والمتعاطفين معهم بتوقيع العريضة للمساعدة في الإفراج عن «مصعب».
وكالات-