أكد عدد من علماء البحرين المعتقلين على تأييدهم للبيان الأخير الذي أصدره أربعة من كبار علماء البلاد، وعلى رأسهم الشيخ عيسى قاسم، والذي أكد على استهداف النظام لوجود السكان الشيعة وهويتهم.
وفي بيان أصدره اليوم الخميس، 21 يوليو، خمسة من العلماء المعتقلين في سجن جو، وحمل عنوان “نحو مواطنة متساوية في ظل نظام ديمقراطي”، أكدوا بأن تقرير “البندر” (العام 2006) فضح “مخططات النظام في استهداف الشيعة، وإضعاف المعارضة الوطنية بكل ألوانها”.
وقال البيان بأن التقارير الدولية والأممية وثقت ممارسات النظام القمعية، وأن مجريات الواقع صدّقت ما جاء في تقرير البندر.
وأعلن البيان الدعم والمساندة “للسادة العلماء الكبار”، وعبر عن التطلع “من جميع المعنيين في الداخل ومن المجتمع الدولي العمل على رفع هذا الاستهداف والاستضعاف بالطرق التي يقرها العقل والمنطق والقوانين والمواثيق الدولية”.
وأضاف البيان “إننا ومن موقع الدفاع عن الحقوق المشروعة للمواطنين في البحرين شيعة وسنة؛ ندعو إلى الأخذ بالنظام الديمقراطي وتطبيق مبدأ المساواة وتحقيق العدالة بين المواطنين والابتعاد عن سياسة القمع والاستهداف للمواطنين في عقيدتهم الدينية وآرائهم السياسية”، وأكد “على ما أكد عليه العلماء والمعارضة في خطبهم المتعددة من ضرورة التزام الحراك الشعبي في كل المداخل والمنعطفات بالصيغة الوطنية الجامعة المطالبة بالمواطنة المتساوية في الحقوق الدينية والسياسية ورفض الانجرار -بأي مبرر- نحو الصراع الطائفي الضيق المقيت”، بحسب تعبير البيان.
ووقع على البيان كل من الشيخ عبدالجليل رضي المقداد، الشيخ علي سلمان، الشيخ محمد حبيب المقداد، الشيخ ميرزا المحروس، والشيخ سعيد ميرزا النوري.
وكالات-