مر 335 يوما على اعتقال السلطات السعودية للكاتب «محمد الحضيف» لدى عودته إلى الرياض قادما من تركيا، دون توجيه تهمة أو محاكمة.
وكانت مصادر أمنية قالت آنذاك إن عملية توقيف «الحضيف» جاءت بعد سيل من التصريحات المسيئة التي قام بتوجيهها إلى دول خليجية وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونوهت المصادر أن «الحضيف» لم يخف انتمائه الواضح لجماعة «الإخوان المسلمين» بالإضافة إلى شنه حملات إعلامية ممنهجة ومنظمة للهجوم على دولة الإمارات العربية المتحدة وسياساتها وحكامها.
وكانت آخر تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تناولت سفر وزير العدل المصري المقال «أحمد الزند» لدولة الإمارات حيث غرد قائلا: «إلى أكبر مكب نفايات بشرية في العالم».
واعتبرت السعودية أن ما قام به «الحضيف» وخصوصا تغريدته الأخيرة تأتي في إطار التحريض الواضح والممنهج على دولة شقيقة وحليفة للمملكة حيث يتوقع أن يتم تقديمه للمحاكمة.
وكان «الحضيف» قد كتب على حاسبه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في 13 مارس/آذار الماضي، قائلا: «عجزت كل حملات العلاقات العامة، أن تجعل من ظالم، إنسانا سويا، يشترك مع البشر بصفات الآدمية، حتى لو ابتسم في وجه شيخ، أو حمل طفلا.. أو فتح زجاجة ماء.!!».
وأضاف «الحضيف»: «تعرية ظلم.. أزكى ممن تلبّس بلبوس تقوى!.. حين تنزع عن ظالم عباءة زيف.. وتهزّها، تنكشف سوءته، وتتساقط من العباءة أشلاء ضحايا، فيشكرك الله والعباد».
وفي حين لم يحدد «الحضيف» هذه الشخصية قال بعض المغردين إنه يقصد ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، الذي كان قد قطع حديثه مع العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني»، ليقوم بفتح زجاجة مياه للعاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» الذي هم بأخذ قارورة المياه من الطاولة أمامه، أثناء اختتام مناورات «رعد الشمال»، والعرض العسكري الذي أقيم في مارس/آاذر 2016، في حفر الباطن بالسعودية.
وكالات-