قالت جماعة حقوقية مؤيدة للمعارضة البحرينية إن السلطات رفضت، الإفراج بكفالة عن ناشط بارز في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، فيما يتصل بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وأضاف «معهد البحرين للحقوق والديمقراطية» أن صحة الناشط «نبيل رجب» تتدهور بعدما خضع لعملية جراحية، الشهر الماضي، حسب «رويترز».
وأكد ناشطون حقوقيون، أن «رجب» خضع لعملية جراحية في معدته، ومنع بعد انتهائها من استقبال أفراد من عائلته حاولوا زيارته في السجن للاطمئنان على صحته.
وكتب «أدم رجب»، نجل الناشط الحقوقي، في حسابه على «تويتر» في 6 من أبريل/نيسان الماضي «خضع والدي نبيل رجب لعملية جراحية»، مضيفاً أن وزارة الداخلية منعت العائلة من مقابلته.
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة على التقرير الأخير.
كان «رجب» أحد الشخصيات البارزة في احتجاجات مُطالبة بالديمقراطية في 2011، قادتها الأغلبية الشيعية، وسبق اعتقاله مرارًا من قبل.
وقال «رجب» في مقال نشر باسمه في جريدة «نيويورك تايمز»، في سبتمبر/أيلول، إنه محتجز في سجن انفرادي أغلب الوقت منذ بداية الصيف.
وأضاف أن البحرين بلد «يخضع شعبه للسجن والتعذيب بل للموت بسبب الجرأة على الرغبة في الديمقراطية».
ويواجه الناشط البحريني محاكمة منفصلة بسبب تغريدات على «تويتر» اتهمته السلطات بكتابتها عن نظام السجون في المملكة ومشاركتها في الحرب في اليمن.
وحثت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة البحرين، يوم الجمعة، على إخراج «رجب» من الحبس الانفرادي الذي ظل فيه لأكثر من تسعة أشهر، والتحقيق في مزاعم واسعة النطاق بسوء معاملة المحتجزين وتعذيبهم.
وتنفي البحرين أي انتهاكات ممنهجة على يد الشرطة أو في السجون، وتقول إنها تواجه احتجاجات عنيفة تدعمها إيران.
وكالات-