وكالات-
قررت محكمة الجنايات الكويتية، أمس الأحد، سجن الداعية الشهير «فؤاد الرفاعي»، لمدة 5 سنوات، وإغلاق مركزه الإسلامي الذي يحمل اسم «وذكر»، وذلك بتهمة الإساءة إلى الطائفة الشيعية في البلاد.
وجاء قرار المحكمة بحق «الرفاعي» ومركزه، على خلفية القضية المرفوعة ضده من قبل المحامي «علي العلي»، بعد إثبات التهم الموجهة إليه وإدانته بها.
وقال المحامي «العلي»، عبر حسابه على «تويتر»، الأحد: «محكمة الجنايات برئاسة المستشار متعب العارضي تقبل دفاعي بالشكوى المقدمة مني ضد المدعو فؤاد الرفاعي وتحكم بإغلاق مركز وذكر وحبس فؤاد الرفاعي سنتين ونصف السنة في قضية مخالفة الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة والإساءة إلى الطائفه الشيعية».
وأضاف «العلي» في بيان عقب صدور الحكم أنه «تم اتباع الطرق القانونية ضد هذا المركز والقائمين عليه، الذين خالفوا كل مبادئ الشريعة السمحاء»، مشيرا إلى أن «لوحاته الإعلانية غير المرخصة والمنتشرة في البلاد كانت دائما تخالف قانون الوحدة الوطنية وتدعو إلى الفتنة بين أطياف المجتمع».
بعد التأكد من حيثيات الحكم عاجل محكمة الجنايات برئاسة المستشار متعب العارضي تقبل دفاعي بالشكوى المقدمة مني ضد المدعو فؤاد الرفاعي وتحكم :
— المحامي علي العلي (@Lawyer_Alali) December 24, 2017
"بإغلاق مركز وذكر وحبس فؤاد الرفاعي خمس سنوات مع الشغل والنفاذ
في قضية مخالفة الوحدة الوطنية واثارة الفتنة والاساءة للطائفه الشيعية pic.twitter.com/VAMXxOZfRi
جدير بالذكر أن تلك ليست الدعوى الوحيدة ضد الشيخ «الرفاعي»، فقد واجه عدة دعاوى سابقة، ومنها إصدار حكم بحقه قبل أشهر يقضي بسجنه لمدة 6 أشهر بتهمة «التشهير والإساءة لجارته وتصويرها من غير علمها ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي»، بينما أنكر «الرفاعي» آنذاك هذه التهمة من خلال بيان نشره عبر موقع «وذكر» الإلكتروني.
وتعتبر الكويت «الإساءة إلى الأديان والمذاهب» جريمة تستوجب العقوبة، ومخالفة للقانون فيها إساءة إلى فئة من فئات المجتمع والمساس بكرامتهم.