وكالات-
أوقفت رئاسة أمن الدولة في السعودية كنديا وروسيا وتركيا، ضمن 71 مشتبها بالتورط في جرائم أمنية بالمملكة، وذلك خلال النصف الأول من شعبان الجاري.
وجاءت بقية جنسيات الموقوفين على النحو التالي: 11 سعوديا، و7 مصريين، و11 سودانيا، وسوريين اثنين، ولبناني، وقرغيزي، وإريتري، بحسب صحيفة «عكاظ».
وبذلك يبلغ إجمالي الموقوفين خلال الشهر الجاري في المملكة من حاملي الجنسية الكندية 3 متهمين، و 4 من روسيا، 2 من قرغيزستان، و4411 سعوديا، 334 يمنيا، 203 سوريين، 76 مصريا، 34 سودانيا، 18 تركيا، 4 لبنانيين، 4 إريتريين.
وكشفت سجلات الموقوفين في سجون رئاسة أمن الدولة إيقاف متهمين من 41 جنسية مختلفة، في «اتهامات بالتورط بأحداث إرهابية وجرائم تمس الأمن الوطني في المملكة»، بينهم 9 مجهولي الجنسية، و14 نازحا.
وانحصرت الجنسيات الـ41 في السعودية، أفغانستان، إثيوبيا، الأردن، الإمارات، البحرين، الجزائر، السودان، الصومال، العراق، الفلبين، الكويت، المغرب، الهند، الولايات المتحدة، اليمن، إيران، باكستان، بنغلاديش، بوركينا فاسو، تركيا، تشاد، جنوب أفريقيا، جيبوتي، سورية، فلسطين، قرغيزستان، نازح، قطر، كندا، لبنان، ليبيا، مالي، مصر، موريتانيا، ميانمار، نيجيريا بالإضافة إلى 3 جنسيات ظهرت للمرة الأولى ضمن قوائم الموقوفين شملت كينيا، سيرلانكا، فرنسا.
وبهذا الإحصاء المحدث، ارتفع عدد الموقوفين في القضايا الأمنية والإرهابية في سجون أمن الدولة الخمسة (بالرياض وجدة وبريدة وأبها والدمام)، إلى 5342 متهما، وكانت النسبة الأكبر للسعوديين بـ4411 موقوفا، ثم اليمن بـ 334 موقوفا، وسوريا 203 موقوفين، وباكستان بـ 78 موقوفا، ومصر 76 موقوفا، وفلسطين 22 موقوفا.
وتنوعت حالات الموقوفين ما بين إجراءات التحقيق، ومدانين ينفذ بحقهم الحكم الصادر من الجهات العدلية، أو محكوم خاضع للاستئناف.
وفي يوليو/تموز 2017، أصدر العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أمرا استحدث بموجبه جهاز رئاسة أمن الدولة، الذي يرتبط برئيس مجلس الوزراء، وتوكل له مهام أمنية بعيدا عن اختصاصات وزارة الداخلية.
وفي أغسطس/آب من نفس العام، كشف مغرد سعودي شهير عن استقدام بلاده لضباط مصريين، من أجل التدريب والإشراف على جهاز أمن الدولة الجديد، متهما المملكة باستنساخ ألة القمع.