وكالات-
اعتقلت السلطات السعودية إمام وخطيب المسجد الحرام "صالح آل طالب"، وسط توقعات باعتقاله بسبب خطبة دعا فيها على "الطغاة والظالمين".
وقالت صفحة "معتقلي الرأي" على "تويتر" التي تهتم برصد أنباء المعتقلين بالسعودية "تأكد لنا خبر اعتقال إمام الحرم الشيخ الدكتور صالح آل طالب وأنباء أن سبب الاعتقال هو خطبة له عن المنكرات ووجوب إنكارها على فاعلها".
تأكد لنا خبر اعتقال إمام الحرم الشيخ الدكتور #صالح_آل_طالب وأنباء أن سبب الاعتقال هو خطبة له عن المنكرات ووجوب إنكارها على فاعلها ! pic.twitter.com/aKaYn6JVN3
— معتقلي الرأي (@m3takl) August 19, 2018
وكان الشيخ "آل طالب" قد دعا في إحدى أواخر خطبه على الطغاة الظالمين، كما دعا في الخطبة نفسها منذ عدّة أشهر لأهل الغوطة الشرقية، وللمجاهدين في فلسطين، وبتفربج كربات المُستضعفين في العراق واليمن وفلسطين وبورما.
وعقب الإعلان عن اعتقال "آل طالب" استنكر عدد من المغردين الخبر، مؤكدين أن السلطات السعودية اتخذت منهج القمع والاستبداد.
أيعتقل مثل الشيخ صالح ال طالب ومن غيره إلي أين يا بلاد الحرمين !! #صالح_آل_طالب
— مـحــسـن حـويــل (@0hawil90) August 19, 2018
سلطات #السعودية اتخذت منهج القمع والاستبداد منذ سيطرت على بلاد الحرمين وهذا العهد فاق من قبله في ذلك فهل سيستمر صمت الأحرار ؟
— د. حصه الماضي #نوف #ميّا #سمر #نسيمة #أمل (@drhussahmm) August 19, 2018
#صالح_آل_طالب
لطالما اجتهد في الدعاء للجنود عاصفة الحزم وتسديد رمي الطيارين المعتدين على #اليمن
— kira_g77 (@kira_g77) August 19, 2018
لطالما بح حلقه وهو يدعو لسلمان وابنه
لطالما افتى بهدر دماء اليمنين منذ بداية العدوان
الشيخ الدكتور #صالح_آل_طالب أحد أأمة الحرم المكي تعتقله السلطات السعوديه وترمي به في أحد السجون السريه. pic.twitter.com/ECIQFRhqu8
ومنذ 10 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، تشهد السعودية حملة اعتقالات طالت دعاة ومفكرين وعلماء بارزين، وحسب مراقبين، من أسباب تلك الحملة رفض كثير من هؤلاء توجيهات الديوان الملكي، ورغبة ولي العهد السعودي، "محمد بن سلمان"، في عدم وجود أي معارضة داخلية للإجراءات التي يتخذها.
وطالبت عشرات المنظمات الحقوقية الدولية ومنها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان، والكشف الفوري عن مكان احتجازهم، إضافة إلى السماح لهم بالاتصال بعائلاتهم والمحامين.