وكالات-
ارتفع عدد معتقلي الرأي في السعودية، إلى ألفين و613 معتقلا، حسب مصادر حقوقية سعودية.
وأفاد حساب "معتقلي الرأي" المعني بشؤون المعتقلين في المملكة، في تغريدة له عبر "تويتر" بارتفاع عدد معتقلي الرأي في السعودية إلى 2613 معتقلا".
وأضاف أن بين المعتقلين "محامون وقضاة وأكاديميون وعلماء وإعلاميون بارزون".
تأكد لنا ارتفاع عدد #معتقلي_الرأي في السعودية إلى 2613 معتقلاً، بينهم محامون وقضاة وأكاديميون وعلماء و إعلاميون بارزون. pic.twitter.com/CeDH8LszCZ
— معتقلي الرأي (@m3takl) September 16, 2018
يشار إلى أن من بين المعتقلين في المملكة، من يقبعون السجنون منذ أكثر من 10 سنوات، يقضون عقوبات أقرتها المحكمة ضدهم، أو دون اتهام وأحكام قضائية.
ومنذ 10 سبتمبر/أيلول 2017، تشهد السعودية حملة اعتقالات طالت المئات، على الرغم من التنديد الحقوقي، ومطالبة منظمات دولية كـ"هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ومن قبلها الكشف الفوري عن مكان احتجازهم، والسماح لهم بالاتصال بعائلاتهم والمحامين.
وفي مايو/أيار الماضي، امتدت الاعتقالات إلى الناشطين الحقوقيين والناشطات النسويات، ووجّهت لهم السلطات تهمة التخابر مع جهات أجنبية نتيجة نشاطهم فيما يخص حقوق المرأة.
ووسط حملات الاعتقالات المتنوعة هذه، كانت هناك اعتقالات أخرى في المنطقة الشرقية التي تنشط فيها المعارضة المنتمية للطائفة الشيعية، منذ إعدام رجل الدين الشيعي "نمر النمر" مطلع 2016، إذ اعتقلت السلطات العشرات من شباب القرية بتهمة جمع الأسلحة والتخابر مع إيران.