الخليج الجديد-
أكدت مصادر متطابقة لـ"الخليج الجديد"، الجمعة، أن الكاتب الصحفي "تركي بن عبدالعزيز الجاسر" قُتل تحت التعذيب بعد أيام قليلة من اعتقال قوات الأمن السعودية له في مارس/آذار الماضي.
وأوضحت المصادر أن اعتقال "الجاسر" وتعذيبه جرى بعد كشف السلطات السعودية إدارته حساب "كشكول" المعارض على موقع "تويتر" من خلال "جواسيس" لها في مكتب "تويتر" الإقليمي للشرق الأوسط بإمارة دبي، اطلعوا على بيانات أصحاب الحسابات في خوادم الاستضافة (servers).
وأضافت أن جواسيس اختراق "تويتر" يمثلون جزءا من ما يسمى بالجيش الإلكتروني السعودي، الذي أسسه "سعود القحطاني" المستشار السابق لولي العهد "محمد بن سلمان".
وتمت عملية الاختراق برشوة بعض الفنيين داخل مكتب "تويتر" بدبي، وتجنيد البعض الآخر وتوظيفه لاحقا داخل المكتب، حسب المصادر، التي رجحت أن يكون هكذا أسلوب هو ما أشار إليه "القحطاني" في تغريدة سابقة له بأنه "سر لن يقوله". (طالع: حصري: جواسيس بمكتب تويتر الإقليمي كشفوا للسعودية هوية مغردين معارضين)
هل الاسم المستعار يحميك من #القائمة_السوداء ؟
— سعود القحطاني (@saudq1978) August 18, 2017
لا
١- الدول لها طريقتها بمعرفة صاحب الاسم
٢- يمكن معرفة ال IP بطرق فنية عديدة
٣- سر لن أقوله
وأكد "القحطاني" في منشور، عبر حسابه الموثق على "تويتر"، أن الأسماء المستعارة لن تحمي أصحابها من ملاحقة السلطات السعودية.
وأشارت المصادر إلى أن اختراق السعودية لمكتب "تويتر" في دبي يقف وراء وراء اعتقال العديد من مدراء الحسابات المعارضة بالمملكة، خلال عامي 2017 و2018، أبرزها: "سماحتي"، و"اعتقال"، و"غصات الحنين"، و"شهر زاد بريدة".
ولم يتسن لـ"الخليج الجديد" التواصل مع أي من أفراد عائلة "الجاسر".