متابعات-
كشف حساب "معتقلي الرأي" عبر "تويتر"، اليوم الثلاثاء، عن مزيد من المعلومات عن معاناة المعتقلين في سجون السلطات السعودية.
ونقل الحساب في تغريدة له، عن أسرة أحد المعتقلين قولها إن ما تتناقله وسائل الإعلام السعودية عن الحقوق المكفولة للمعتقلين "كاذبة".
وأضافت: "أمن الدولة جهاز كاذب وإن أردتم الحقيقة تجدونها داخل الزنازين في سجونهم القذرة، والتي يترأسها ضباط قذرون".
وتابعت: "اذهبوا انظروا إلى أجساد المعتقلين كيف توسمت أبدانهم من الأسواط والركل بأحذية ضباط أمن الدولة (..) أجسادهم بقع من السواد من الضرب".
وعن معاناة معتقلي الرأي في السعودية، قالت أسرة المعتقل الذي ذكرت أنه مر على اعتقاله 7 أعوام: إن "الزنازين تعج بالحشرات والفئران".
وزادت القول: "يتوجع المعتقل من الآلام ولا اعتبار ولا اهتمام، وإن طلب منهم العلاج وكرر ذلك أرسلوا إليه فرقة من الطوارئ لتتهجم عليه حتى يمتنع".
عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) August 13, 2019
وردتنا قبل قليل رسالة من عائلة احد معتقلي الرأي القابع في السجون السعودية منذ أكثر من 7 سنوات (نتحفظ على ذكر الاسم حرصاً على سلامتهم)، وفيها تردُ العائلة على تصريح #أمن_الدولة بأن السجناء ليسوا إلا "نزلاء مكفولة حقوقهم وحرياتهم" !! pic.twitter.com/sxwt8o3b2F
وتأتي هذه المعلومات في وقتٍ تتحدث منظمات دولية وناشطون عن انتهاكات كبيرة يتعرض لها المئات من المعتقلين لدى سلطات المملكة.
والسبت الماضي، توفي الداعية السعودي صالح الضميري، في سجن الطرفية بمنطقة القصيم بالسعودية.
كما سبق أن أعلن ناشطون في يناير الماضي، وفاة الشيخ أحمد العماري، عميد كلية القرآن الكريم بجامعة المدينة المنورة سابقاً، من جراء جلطة دماغية داخل السجن.
ومنذ سبتمبر 2017 أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم العودة والقرني والعمري، وعادة لا تذكر المملكة أعداد الموقوفين لديها.