متابعات-
ذكرت الكاتبة المصرية "نادية أبوالمجد" أن حاكم دبي "محمد بن راشد" هدد بسحب استثمارات الإمارات من مصر وطرد المصريين من إمارته، في عهد الرئيس المصري الأسبق "محمد حسني مبارك"، للضغط باتجاه محاكمة رجل الأعمال "هشام طلعت مصطفى" بتهمة التحريض على قتل المطربة اللبنانية "سوزان تميم" عام 2008.
وعبر حسابها الموثق على "تويتر"، أوضحت "نادية" أن ضغوط حاكم دبي تسببت في إحالة رجل الأعمال المعروف للمحاكمة وسجنه، وليس انقلاب الجيش المصري عليه.
وأضافت: "لأن بن راشد بيدي فلوس لمصر أكثر من هشام، فحسني مبارك سمع كلامه".
"هشام طلعت مصطفى ماتقلبش عليه من الجيش اتقلب عليه من محمد بن راشد ( لتحريض هشام على قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم في #دبي 2008) لأن بن راشد بيدي فلوس ل #مصر أكثر من هشام
— Nadia El-Magd ناديا (@Nadiaglory) September 11, 2019
فحسني #مبارك سمع كلامه"
معلومة صحيحة ذكرها #محمد_علي_يفضحهم في الفيديو الأخير
أنا حضرت وغطيت جلسات محاكمة هشام طلعت مصطفى
— Nadia El-Magd ناديا (@Nadiaglory) September 11, 2019
وعارفة معلومة :محمد بن راشد هدد بسحب الاستثمارات الإمارتية وإعادة المصريين في دبي لمصر إذا لم تتم محاكمة هشام طلعت مصطفى بتهمة التحريض على قتل سوزان تميم. وتم الحكم على هشام بالإعدام وتخففت ل 15 سنة في النقض و#السيسي افرج عنه في 2017 https://t.co/FYji2hHZOC
وجاءت تغريدة الكاتبة المصرية تأكيدا لما ذكره الفنان والمقاول "محمد علي" في فيديو جديد، الأربعاء، بشأن مشاركة "هشام طلعت مصطفى" قيادات بالجيش المصري في عمليات الفساد.
وتشير رواية "نادية أبوالمجد" إلى أن محاكمة رجل الأعمال المعروف ربما كانت على غير رغبة قيادات القوات المسلحة المصرية آنذاك، وهو ما يفسر ظهوره في مؤتمرات الشباب التي عقدها الرئيس المصري الحالي "عبدالفتاح السيسي" بعد الإفراج عنه.
وكان "السيسي" قد أصدر قرارا جمهوريا، في يوليو/تموز 2017، بالعفو عن 502 من المحبوسين في قضايا مختلفة، بمناسبة عيد الفطر، بينهم "هشام طلعت مصطفى"، الذي كان يقضي عقوبة السجن 15 عاما بعد إدانته مع ضابط الشرطة السابق "محسن السكري" في قضية مقتل المغنية "سوزان تميم".
وصدر حكم قضائي ضد المتهمين بالإعدام أولا، قبل أن يتم تخفيفه إلى السجن 15 عاما لـ"هشام طلعت مصطفى" و25 عاما لـ "محسن السكري".
وفي 3 سبتمبر/أيلول الجاري، أكد مصدر أمني مصري لـ"الخليج الجديد" أن "السكري" تقدم بطلب عفو لإطلاق سراحه أسوة بشريكه في الجريمة، الذي قضى 9 سنوات فقط من عقوبته، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وعثر على "سوزان تميم" منحورة في شقتها بدبي 28 يوليو/تموز 2008، وتحت ضغط السلطات الإماراتية، التي قدمت أدلة تدين المذكورين، اضطرت القاهرة إلى تقديمهما للمحاكمة.