قال الدكتور حاكم المطيري -رئيس حزب الأمة الكويتي- إن كل إرهابيي العالم من أوباما وبوتين إلى بشار والعبادي وسليماني والبغدادي يمارسون الإرهاب والقتل الهمجي لشعبي سوريا والعراق لإخماد ثورتهما!، مشيرا إلى أن من يقف مع داعش بحجة مواجهة الطغاة العرب كمن يقف مع بشار وإيران وأمريكا وروسيا بحجة مواجهة الإرهاب!.
وأضاف في تغريدات له على حسابه بتويتر: "كلهم طغاة يمارسون القتل هوايةً لا سياسةً!"، لافتا إلى أن تنظم الدولة وحزب الله حين يشنان حربهما على كل فصائل الثورة السورية ومنذ ثلاث سنوات دون وقوع أي مواجهة بينهما فهناك جهة عليا تتحكم في أدائهما!.
وأوضح "المطيري" أن الجيش السوري السني لا أهمية له لدى نظام بشار والتضحية بالآلاف منه أمر ضروري في ظل حرب طائفية بخلاف القتال بين التنظيمات ذات المرجعية الواحدة، قائلاً: "داعش قاتلت كل أعداء بشار ابتداءً من جبهة النصرة والجيش الحر وفصائل الثورة وعشائر سوريا إلى تركيا الداعم للشعب السوري! ولم تقاتل حزب الله!".
وأضاف أن داعش في العراق قاتلت كل الفصائل ابتداءً من القاعدة وجيش المجاهدين وأنصار السنة وجيش الإسلام والجيش الإسلامي ولم تقاتل البعث ولا النقشبندية!، مؤكدا أن داعش ليست جماعة سنية بل فصيل عسكري اتخذ من الجهاد عقيدة وشعارا لمواجهة أمريكا في العراق ومواجهة الثورة في سوريا باعتبارها مؤامرة أمريكية!
وأشار "المطيري" إلى أن داعش لم تقم كما فعلت في تركيا بأي عمل إرهابي داخل إيران لدعمها لبشار وإنما تقاتل النظام العراقي كامتداد للاحتلال الأمريكي وهو ما يخدم إيران!، موضحا أن ظهور داعش فجأة وتمددها في مناطق الثورة في سوريا والعراق كان لملأ الفراغ كقوة ضبط وسيطرة لمنع الثورة من التقدم وسينتهي دورها متى قرر صانعوها!.
تويتر-