مقدّمة
منذ أن اكتسح تنظيم الدولة الإسلامية مناطق شاسعة في شمال غرب العراق وشرق سورية صيف العام 2014، انطلقت مناقشات حول أصول إيديولوجيته الطائفية الموغِلة في التطرّف في المنطقة وخارجها.1 فقد أطلق سبي مئات النساء الإيزيديات في سنجار،2 وذبح ما لايقل عن 1500 جندي من الشيعة في تكريت ومئات من رجال العشائر السنّة في سورية والعراق،3 وقطع رؤوس الرهائن الغربيين والمدنيين السوريين والعراقيين، مراجعات ذات سرعان ماتحوّلت إلى لعبة لوم دينية وسياسية.4 وقد لخّص معلّق سعودي على هذا النقاش بدقّة عبر تويتر قائلاً: "إن ما تقوم به داعش هو خلاصة مادرسناه في مناهجنا الدراسية، فإن كانت المناهج سليمة فداعش على حق وإن كانت مخطئة، فمن يتحمّل مسؤولية الأجيال؟!"
حسن حسن- مركز كارنيغي-