أسدلت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس الستار على واحدة من أكثر قضايا مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي إثارة، حيث قررت سجن المدعى عليه فيها، والذي أنشأ حسابا باسم «متدبر» ينشط في نقل أخبار التنظيم، لمدة 10 سنوات، ومنعه من السفر مثلها.
وحملت قائمة الإدانات التي أثبتها القضاء بحق «متدبر تويتر» دعوته لتنظيم داعش الإرهابي لبسط نفوذه في السعودية، كما هو حاصل في كل من سوريا والعراق، فضلا عن وصف القيادة بأوصاف كفرية، وتحريضه على قتل أحد رجال الأمن، وإساءته لمفتي السعودية وأحد أئمة الحرم المكي.
ومن ضمن الإدانات، تشويه المدعى عليه عددا من العملات النقدية الورقية، وذلك بختمها بعبارة «أطلقوا سراح المشايخ والنساء»، بواسطة ختم سبق وأن جهزه لهذا الغرض.
بماذا أدين؟
مبايعته زعيم تنظيم داعش الإرهابي (أبي بكر البغدادي)
تأييده ووقناعته بتنظيم داعش ودعوته لبسط نفوذه في السعودية
مشاركته عبر إحدى وسائل الإعلام بالثناء على تنظيم داعش الإرهابي
إنشائه حسابا باسم (متدبر) على تويتر لدعم التنظيم
إساءته لولاة الأمر ووصفهم بأوصاف كفرية وغير لائقة
تحريضه على قتل رجل أمن وإساءته لمفتي المملكة وأحد أئمة الحرم
دعوته لإطلاق سراح الموقوفين في قضايا أمنية وتأييده حساب (المناصرون) المعادي للمسلمين
حيازته في جهازه الجوال صورة لشعار تنظيم داعش.
تأليبه الرأي العام ضد الدولة من خلال إعداده ختما يحمل عبارة (أطلقوا سراح المشايخ والنساء)
ما هي العقوبة المقررة بحقه؟
السجن لمدة 10 سنوات
مصادرة جهازه الجوال المضبوط
غرامة مالية مقدارها 10 آلاف ريال
منعه من السفر إلى الخارج مدة 10 سنوات
وكالات-