استبعد متابعون لشؤون التطرف والعنف أن يرقى وجود «التكفيريات» في المجتمع السعودي لمستوى «الظاهرة»، في أعقاب إعلان وزارة الداخلية السعودية (الخميس) استعادة ثلاث تكفيريات من بيروت كن في طريقهن لسورية برفقة أطفالهن. وأشار خبير شؤون الإرهاب كوبلر بريزنسكي إلى أن ظاهرة تطرف النساء، وإقبالهن على الانضمام لتنظيم «داعش» في معاقله بسورية والعراق تضاءلت، خصوصاً على مستوى البلدان الغربية، إذ كانت هذه الظاهرة صداعاً للسلطات والأسر قبل نحو عامين. وحذر المختص بشؤون التطرف أدريان مارك من التبعات التي ستلحق بأطفال «التكفيريات» من جراء معايشة صعوبة التنقل والعيش في مواطن الصراعات، وفصلهم عن أمهاتهم ريثما تكتمل التحقيقات معهن. وكانت وزارة الداخلية أعلنت الخميس أنها استعادت ثلاث نساء يحملن الفكر التكفيري، إثر بلاغ من زوج أفاد بمغادرة زوجته وبرفقتها ثلاثة أبناء، ومعها شقيقتاها اللتان اصطحبت إحداهما أربعة من أبنائها. وتم استيقافهن بعد وصولهن إلى بيروت، قبل انتقالهن لسورية.
وكالات-