اعترف الكويتي المولد محمد كيّاد أخيرا أمام محكمة استرالية بأنه أيد ودعم تنظيم «داعش» وأنه كان يأمل في الانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي.
وكانت السلطات الاسترالية اعتقلت كياد (لم تحدد جنسيته بدقة) وشريكه في السكن عمر الكتبي (لاجئ عراقي) في فبراير من العام 2015 ووجهت اليهما تهمة التآمر والتخطيط لتنفيذ هجوم إرهابي ضد مركز للشرطة في مدينة سيدني. ومنذ ذلك الحين ما زال الاثنان محبوسين ورهن المحاكمة.
ووفقاً لتصريحات أدلى بها المحامي الاسترالي مايكل بيكين، الذي يتولى الدفاع عن كيّاد البالغ من العمر 27 عاماً، فإن موكله أقر واعترف رسمياً أمام المحكمة أخيرا بأنه أيد تنظيم داعش وقدم دعماً إليه.
ونقلت صحيفة «ديلي تليغراف» عن بيكين قوله نصا: «موكلي كان مؤيداً لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وكان يأمل أن يسافر الى الخارج (كي ينضم الى صفوف التنظيم)، ليس هناك نزاع حول ذلك الآن».
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن كل واحد من المتهمين المسلمين الشابين اعترف بأنه مذنب بتهمة التورط في حالة تآمر واحدة لارتكاب عمل إرهابي في داخل استراليا، ما يعني على ما يبدو اعترافهما بتهمة التخطيط لتنفيذ هجوم ضد مركز للشرطة في مدينة سيدني قبل إلقاء القبض عليهما في شقتهما المشتركة في ضاحية فيرفيلد في فبراير 2015 استنادا إلى بلاغ من أحد جيرانهما.
ووفقاً للمعطيات المتاحة حاليا، فإن المتهمين كانا يخططان لتنفيذ هجومهما باستخدام إما قنبلة وإما أسلحة بيضاء.
الراي الكويتية-