أظهر حكم أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس تراجع المتهم المصري الذي كان ينوي استهداف المصلين بأحد المساجد في السعودية بحزام ناسف عن تنفيذ العملية الانتحارية، وذلك على إثر خلاف نشب بينه وبين أحد قادة التنظيم.
هذا التراجع أخذته المحكمة الجزائية المتخصصة بعين الاعتبار في تقديرها للعقوبة المقررة بحق الانتحاري المفترض، حيث قررت إيقاع عقوبة السجن بحقه 10 سنوات، وترحيله إلى بلاده، فيما قررت تعزير شقيقه الذي ينشط بمتابعة مجموعات الكترونية تنشر إصدارات وأخبار تنظيم داعش بالسجن لمدة 4 سنوات، وإبعاده عن البلاد كذلك.
الإدانات المثبتة
بحق المدعى عليه الأول (الانتحاري)
- الانضمام لتنظيم داعش وتبنيه لمنهجه الضال ومبايعته لزعيم داعش.
- متابعته لمجموعات التنظيم الالكترونية التي ينشر فيها إصداراته وأخباره ومنهجه المنحرف.
- مساعدته لأخيه المتهم الثاني في إضافته لهذه المجموعات الالكترونية.
- استعداده لتنفيذ عملية انتحارية لداعش بأحد مساجد المملكة بحزام ناسف وتواصله مع قائد تنظيم.
- استعداده لتسجيل وصية له.
- تخزينه بجواله مذكرات عسكرية تتحدث عن القتال وتؤصل للفكر الضال من تأليف قادة التنظيمات، وتواصله مع أفراد التنظيم عبر برنامج تواصل.
عقوبته
- السجن 10 سنوات.
- مصادرة هاتفه المحمول.
- إغلاق مواقعه الالكترونية بشبكات التواصل الاجتماعي.
- إبعاده عن البلاد.
بحق المدعى عليه الثاني (شقيقه)
- متابعته لمجموعات الكترونية عبر برنامج التواصل الاجتماعي (واتس اب)، تنشر إصدارات وأخبار تنظيم داعش وما يؤيد فكره الضال.
- تخزينه صورا ومقاطع مرئية تروج لفكر تنظيم داعش ولعملياته وصورة تسخر من خادم الحرمين الشريفين.
عقوبته
- السجن 4 سنوات.
- مصادرة هاتفه المحمول.
- إبعاده عن البلاد.
مكة السعودية-