وكالات-
كشف حكمٌ قضائي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بالنظر في قضايا الإرهاب وأمن الدولة، أمس، حجم التناقضات الموجودة في شخصية أحد مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي، إذ أدانته المحكمة بتأييد أعمال داعش الإرهابية، والاحتفاظ بصور قادة التنظيم وشعارات مؤيدة له، كما ثبت إدانته بإقامة علاقات محرمة، وتصوير وتخزين مقاطع إباحية، إضافة إلى امتهانه التزوير بكل صوره وأشكاله، إذ ثبت قيامه بـ»تزييف النقود، والتقارير الطبية، ونماذج تخفيض تذاكر السفر بالطائرة، ونماذج إصلاح مركبات»، وكذلك تزوير محرر عرفي «بطاقة عدم تعرض» واستخدامه لتلك المحررات.
إعادة تغريد
قضت المحكمة بتعزير المتهم بالسجن 11 سنة، لثبوت تأييده الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي، وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام عن طريق الشبكة المعلوماتية وجهاز الحاسب الآلي وهاتفه الجوال، خلال البحث عبر برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» عن أعضاء تنظيم داعش، لمتابعة ما يطرحونه من مواضيع وأفكار وإعادة تغريدها، ومتابعة إصدارات التنظيم وأخباره وما يقوم به التنظيم من أعمال إرهابية، وتخزينه صور أعضاء التنظيم، وصور أشخاص قُتلوا من «داعش» وشعارات مؤيدة للتنظيم، وقيامه بتزييف نقود ورقية.
مصادرة وإغلاق
قررت المحكمة تعزيره لقاء ما دِين به بالسجن 11 سنة من تاريخ إيقافه، منها 3 سنوات استنادا إلى الفقرة «1» من الأمر الملكي رقم أ/44 وتاريخ 3/ 4/ 1435، ومنها سنتان استنادا إلى المادة «6» من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ومصادرة أجهزته الحاسوبية وجهازيه الهاتفيين، وإغلاق معرّفه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»ن استنادا إلى المادة «13» من النظام ذاته، ومنها 5 سنوات استنادا إلى الفقرة «أ» من المادة الثانية المعدلة من النظام الجزائي الخاص بتزييف وتقليد النقود، ومنها 6 أشهر استنادا إلى المادتين «9،8» من النظام الجزائي لجرائم التزوير، كما قررت المحكمة منعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه المحكوم به، بعد اكتساب الحكم للقطعية، وتنفيذ الحكم وإطلاقه.
أبرز التهم الموجهة للداعشي
تأييده الأعمال الإرهابية لـ»داعش»
متابعة أعضاء التنظيم في «تويتر»
تخزين صور أشخاص قتلهم «داعش»
تزييف نقود ورقية
إقامة علاقات محرمة
امتهان التزوير