’حرب المياه’... آخر صيحات الإرهاب في العراق
لم يكتف "داعش" بأبشع الممارسات الوحشية في التاريخ البشري من ذبح وسبي، وحرق ونهب، بل تعدى ذلك بسد منابع أهم مقدرات الحياة.. الماء، حيث قطع إمدادات المياه التي تغذي مناطق عدة من العراق، عبر إغلاقه السدود التي يسيطر عليها في الرمادي غربي الأنبار، والواقعة على نهر الفرات، ثاني أكبر أنهار العراق بعد دجلة، ما أدى إلى انخفاض منسوب المياه وإعاقة وصولها إلى المضخات التي تغذي مناطق من المحافظة، أهمها مواقع قوات الجيش والحشد الشعبي التي تضرب حصارًا على الرمادي في محاولة لدخولها.
سد
"داعش".. المياه بعد النفط
وتسهل خطوة قطع المياه عملية تنقل المسلحين عبر النهر وعلى ضفافه بحرية أكبر، كما تدفع المدنيين وأهالي المناطق إلى النزوح بحثاً عن ظروف عيش ملائمة.
يُشار الى أنّ سيطرة "داعش" على آبار النفط في مناطق واسعة من سوريا والعراق، وبعدها على أهم الموارد المائية، بات اليوم يعرض الأمن الغذائي والمائي لأكبر كارثة.
MK