ح.سلفية » داعش

أحزمة «ناسفة» في حقائب المكياج !!

في 2016/02/09

المدينة السعودية-

لازال إنضمام السيدات إلى التنظيمات المتطرفة رغم ضآلة أعدادهن يشكل صدمة نفسية مؤلمة في الأوساط الإجتماعية بالمملكة، وكان آخرها ما كشفه بيان وزارة الداخلية الذي أشار إلى أن المطلوب فهد فلاح الحربي إستغل زوجته عبير الحربي في نقل الحزام الناسف الذي فجر به الهالك التويجري مسجد قوات الطوارئ الخاصة في عسير. هنا ينتصب سؤال تفرضه مقتضيات السلامة وأمن الجميع ...ماذا لو تكررت مثل هذه الحالات الشاذة بأن تتواطأ إمرأة مع زوجها أوشقيقها لتحمل بدلا من حقيبة المكياج أو في داخلها، أو تحت أقدامها في السيارة أو حتى في حجرها حزاما ناسفا أو قنبلة يدوية ؟

المرأة ومعطف المايكيفيلية

يبدو أن الإرهابيين يتعاملون بـ «ميكافيلية» أي أن الغاية تبرر الوسيلة، فالمرأة هنا مجرد أداة لتحقيق غاياتهم التخريبية.

وكونها تحظى بإحترام شديد الخصوصية لدى رجال الأمن فهي بعيدة عن الشبهات لدى نقاط التفتيش ولايتم التدقيق في وضعها تجنبا للمساس بما يخدش حيائها ولو من قبيل التفتيش الهادف لسلامة الجميع.

سيدتان تخترقان حواجز المجالس

من هنا صدم المجتمع السعودي في ابريل عام 2014 م عندما ضبطت سيدتان برفقة أطفالهما، وقد عبرن الحدود إلى اليمن في رحلة إمتدت لأكثر من 1500 كلم للإلتحاق بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الأدهي والذي أثار الكثير من المرارات لدى هذا المجتمع المحافظ أن السيدتين كان في إنتظارهما أغراب لإستلامهما وتسليمهما للتنظيم، لهذا كانت الفجيعة أكثر إيلاما مما أثار العديد من التساؤلات حينها خاصة أن قاهر الإرهاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تصرف بمنتهى النبل كما هو معهود من سموه مع هاتين السيدتين، حيث وجه بطائرة خاصة لاستعادتهما برفقة أطفالهما وتسليمهم إلى ذويهم. التساؤلات التي أثارها بيان الداخلية آنذاك في مجالس الحواضر السعودية تمحورت حول كيف خرج هؤلاء المخبآت في خدورهن إلى ساحة التصادم مع المجتمع نفسه الذي طالما بالغ في تقديرهن وإكرامهن وإئتمنهن عن تربية أجياله وغرس فضائله وقيمه في نفوسهم !؟

ولاشك أن غسيل المخ وتفخيخ الأدمغة باستغلال عاطفة النساء الدينية في تزيين الباطل وإلباسه زيفا رداء الحق كان وسيلة القتلة الإرهابيين لإستدراج هؤلاء النواعم إلى مهاوي الضغائن ودجاجير الفتن والقلاقل.

عباءة ام الرباب تستجمع الحسابات

وهنا تتداعي إلى الذاكرة قصص بعض المستدرجات، وفي طليعتهن «أم الرباب» هيلة القصير زوجة الهالك محمد الوكيل الذي قضي في مواجهة مع قوات الأمن عام 1425هـ.

وكانت هيلة قد عكفت على جمع التبرعات للتنظيم في اليمن بحجة بناء مساجد ودور للأيتام هناك، كما عملت على إيواء مطلوبين للعدالة في منازل آمنة وتم إيقافها وتخضع حاليا لبرنامج المناصحة.

أما زميلتها «أم هاجر» وفاء الشهري والتي إقترنت بزوجين أحدهما عبدالرحمن الغامدي، وأنجبت منه طفلة عمرها 4 سنوات قبل أن يقتل في مواجهة مع قوات الأمن بالطائف، لتقترن بعده بالمطلوب الأبرز للسلطات السعودية سعيد الشهري.

وقد حظي زواجها الثاني بمباركة شقيقها يوسف الشهري عقب إستعادته من غوانتانامو، ومن ثم إنطلقت متسللة عبر الحدود الجنوبية متوجهة صوب اليمن حيث فر شقيقها ليصبح الرجل الثاني في «تنظيم القاعدة بجزيرة العرب».

أبوساق: الإرهابيون يستخدمون المرأة ويصَفونها عند إنتهاء صلاحيتها العملياتية

ويرى الدكتورمحمد بن فيصل أبوساق عضو مجلس الشورى، أنه بالرغم من خصوصية المرأة في المجتمع كتقديرها وتكريمها من ناحية وإمكانية تخفيها وستر شخصيتها من ناحية أخرى، والتي تعد من مقومات التمويه وسوء الاستغلال لمن أراد الشر، مبينًا أن الأسرة والأقارب عموما يستطيعون رصد إشارات التغير التي تطرأ على المرأة التي تنتمي للمتطرفين بسهولة.

وأضاف: لا أجد مبررا في مثل وضع المرأة في بلادنا أن تتحول وتعتنق فكر الإرهاب المرتبط بالقتل والمطاردة والعدوانية والتشرد وغيرها من دون أن تكون هناك إشارات ودلالات تبرز في تصرفاتها وسلوكها وثقافتها الفكرية، وحتى لو كانت المرأة تعيش في عزلة تامة وليس لها مجتمع يتواصل معها، فمن غير الممكن إخفاء تحولاتها الفكرية إلاّ إذا كان محيطها ساذجا وغير قادر على التمييز.

وذكر ابو ساق، أن خصوصية المرأة وقدرتها على التخفي وغموض شخصيتها يجعل هذه ميزة تسعى عناصر الإرهاب للاستفادة منها حين يتم تضييق الخناق عليهم، مشيرًا إلى أن المرأة حينما تنخرط في العمليات السرية وتضحي بنفسها في هذا الشأن الخطير فإنها تعد إضافة نوعية مؤقتة لصالح الإرهابيين الذين سرعان ما يضحون بها لانتهاء صلاحيتها العملياتية.

وأبان، أن المرأة العاملة في مجال الإرهاب والعمليات السرية ليست إلا خادما ووسيطا مهانا، سرعان ما يقوم التنظيم بالتخلص منه لسرعة انتهاء صلاحيته، مؤكدًا أنه لا ينخرط في خدمة الإرهاب إلا امرأة ساذجة لا تدرك أنها مجرد سلعة ومحطة مؤقتة بحسب طبيعة أعمال الإرهاب السرية.

موضحا، أن المرأة يمكن أن تكون كوسيط مؤقت في خلايا الإرهاب، وأن تساهم في الدفع بخدمات معينة يحتاج إليها الإرهابيون، حيث يشكل غموض شخصية المرأة فرصة لتهريب المال وإيصال بعض الرسائل ولكن تلك من نوع العمليات قصيرة المدى، مبينا أنه لا يمكن لمجموعات إرهاب سرية ومتخفية أن تديم علاقتها بالمرأة المتعاونة حتى وأن نجحت في أكثر من عملية لأن التنظيم السري يعرف أن إمكانية تخفي المرأة وإدامة مشاركتها شأن خطير ومكلف ومستحيل وهم يعلمون إنها سوف تسقط عاجلا وبالتالي يتم التخلص منها بعد تحقيق عمليات وسيطة.

التفتيش الذاتي للنساء تتولاه المرأة

نصت المادة (42) من نظام الإجراءات الجزائية السعودي على ما يلي يجوز لرجل الضبط الجنائي في الأحوال التي يجوز فيها القبض نظاما على المتهم أن يفتشه ويشمل التفتيش جسده وملابسه وأمتعته وإذا كان المتهم أنثى وجب أن يكون التفتيش من قبل أنثى يندبها رجل الضبط الجنائي.

ولأن تفتيش المساكن وغيرها من الإجراءات اختصاص أصيل لجهة التحقيق، وهي في المملكة هيئة التحقيق والإدعاء العام، فقد أكد النظام على عدم جواز تفتيش المساكن وغيرها إلا بإذن من جهة التحقيق في غير الحالات المنصوص عليها، حيث نصت المادة (41) من نظام الإجراءات الجزائية السعودي على ما يلي:

لا يجوز لرجل الضبط الجنائي الدخول في أي محل مسكون أو تفتيشه إلا في الأحوال المنصوص عليها نظاما، بأمر مسبب من هيئة التحقيق والإدعاء العام وما عدا المساكن فيكتفي في تفتيشها بإذن مسبب من المحقق وإذا رفض صاحب المسكن أو شاغله تمكين رجل الضبط الجنائي من الدخول أو قاوم دخوله جاز له أن يتخذ الوسائل اللازمة المشروعة للدخول بحسب ما تقتضيه الحالة، ويجوز دخول المسكن في حالة طلب المساعدة من الداخل أو حدوث هدم أو غرق أو حريق أو نحو ذلك، أو دخول معتد أثناء مطاردته للقبض عليه، كما أن رجل الضبط الجنائي مأمور الضبط القضائي يحق له تفتيش شخص المتهم في الأحوال التي يجوز القبض فيها عليه ومنها ولاشك التلبس أو في حالات الأمر الصادر من جهة التحقيق وغيرها إلا بإذن من جهة التحقيق في غير الحالات المنصوص عليها.

النفيسة: قائد المركبة مجهول لرجل الأمن ولابد من الكشف عن محتوياتها

أكد الدكتور علي بن شايع النفيسة مدير إدارة التوعية والتوجيه بوزارة الداخلية، أن نقاط التفتيش تعد إحدى التحصينات الأمنية ضد العبث بأمن البلاد، وهي تعمل ضمن آلية أمنية مدروسة، وبناء عليه يجب على المواطن والمقيم التعامل مع رجال الأمن بكل النقاط الدائمة والمؤقته بكل إحترام وتقدير وجدية، ويجب الاستشعار بأهمية المسؤولية.

ولفت، إلى أن صاحب المركبة ومن فيها يعتبر في نظر رجل الأمن شخصا مجهولا في تصرفه وشخصه وتوجهه وفي أهدافه، حتى يتبين لرجل الأمن الحقيقة من واقع التعامل المباشر مع قائد المركبة ومن يكون معه في مركبته.

وأشار د. النفيسة، إلى أنه يجب الاستجابة لرجل الأمن في طلباته سواء بإثبات الشخصية أو إثبات ملكية المركبة، كما أن الأمر يتطلب الكشف بوضوح عن محتويات السيارة فيما لو كانت مثلا عائلية مظللة، مما يمكن رجل الأمن من الإطمئنان بأن المواطن لايخفي شيئا عن نظره، كما أنه من الأدب والإحترام لرجال الأمن بنقطة التفتيش مراعاة الإنضباط في قفل المصابيح العالية عند الإقبال على نقطة التفتيش والتوقف بهدوء وإنسيابية.

نواعم في قبضة تنظيمات عالمية للموت المفخخ

* 440 سيدة إنتحارية إنتمين لداعش حول العالم

* 200 عملية إنتحارية تقودها الأرملة البيضاء «سامنثا لوثويت» في الصومال

* تنظيم الأرامل السود أول من استخدم الانتحاريات

* 27 عملية إنتحارية خلال الأشهر الـ 5 الأولى من 2015م

* معسكر داعش الإنتحاري تقوده «أم بلسم» قوامه الأجنبيات المهاجرات

أبرز القيادات النسائية في داعش الأرهابي :

- سلمى وزهرة «التوأمان الإرهابيتان»

- أم هاجر المسؤولة عن كتيبة :الخنساء» بسوريا

- خديجة دير تقوم بدعوة الفتيات عن طريق «تويتر» تحت مسمى «مهاجرة من الشام»

- أم فارس تسخدم حسابها على «تويتر» للتجنيد لداعش

- أم حارثة عضو بكتيبة «الخنساء»

- المطربة سالي جونز «أم حسين البريطاني «

- إيمان مصطفى البغا «أستاذة فقه»

- سابينا كيزنوفيتش مراهقة نمساوية

القيادات الإرهابية النسائية السعودية:

أم المقداد «أميرة النساء»

ندى القحطاني «أخت جليبيب»

هيلة القصير «سيدة القاعدة»

وفاء اليحيى

أروى بغدادي

ريما الجريش

مي الطلق

أمينة الراشد

عبير الحربي

أبرز النساء الانتحاريات :

أمل العنبكي

رانيا العنبكي

أم المؤمنين

موريل ديجوك

ساجدة الريشاوي