نبأ السعودية-
كشف تركي الفيصل، إن المملكة مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع إيران، بشرط أن تبدي طهران استعدادها لسحب قواتها من سوريا.
وأضاف رئيس الاستخبارات السابق، في حوار مع "بي بي سي" أن الرئيس الإيراني الأسبق، أكبر هاشمي رفسنجاني، استطاع بالتعاون مع الراحل الملك عبدالله إنهاء قطيعة سابقة بين البلدين، حيث إن البلدين تربطهما مصالح مشتركة يمكنهما التركيز عليها.
ورحب الفيصل خلال حواره بإعلان روسيا سحب جزء كبير من قواتها من سوريا، واصفًا الخطوة بالمفاجئة بالنسبة له، مشيرًا إلى أن ذلك سيساعد على دفع عملية السلام للأمام، كما أن على جميع القوات الأجنبية مغادرة سوريا.
وأوضح الفيصل أن رده على انتقاد أوباما للدور الإقليمي للسعودية وبأنها تلعب دور "الراكب المجاني"، جاء لغضبه من تلك التصريحات وإنه شعر بأنه لا يستطيع أن يقف صامتا دون رد على هذه الاتهامات، "لأننا دولة ذات سيادة، ولسنا منتجا للإرهابيين كما يزعم، بل نحن أكبر ضحية للإرهاب"، وفق تعبيره.
وكان أوباما قد أجرى حوارا مع مجلة «أتلانتيك» الخميس الماضي، اتهم فيه السعودية بـ «تصدير الوهابية التي ستقضي على الإسلام»، داعياً السعودية إلى سلام بارد مع الإيرانيين للقضاء على الحروب في الشرق الأوسط.