قال البيت الأبيض، الجمعة، إن «جو بايدن»، نائب الرئيس الأمريكي، أبدى «القلق الشديد فيما يتعلق بالتطورات السلبية الأخيرة» في البحرين، وذلك خلال اتصال هاتفي مع ملكها، الشيخ «حمد بن عيسى آل خليفة».
وأضاف، في بيان، أن «بايدن تحدث مع الشيخ حمد يوم الخميس، وشدد على أهمية تخفيف التوترات الحالية (في المملكة) من خلال الحوار والمصالحة مع المعارضة والتزام بالإصلاح»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وتعرضت البحرين، التي تستضيف الأسطول الأمريكي الخامس، لانتقادات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة الشهر الماضي عندما جردت «عيسى قاسم»، أبرز رجل دين شيعي بها، من الجنسية، وبعد قرارها تعليق أنشطة «جمعية الوفاق» الشيعية، وهي جماعة المعارضة الرئيسية بالبلاد.
وذكر تقرير أعدته وزارة الخارجية الأمريكية، الشهر الماضي، أن جهود البحرين للمصالحة الوطنية بعدما سحقت احتجاجات الشوارع في 2011 «توقفت وأنها لم تنفذ توصيات بحماية حرية التعبير ومنها المعارضة السلمية».
كانت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية قالت قبل عدة أيام إنها قلقة بسبب اعتزام البحرين محاكمة ناشط لنشره تغريدات تنتقد نظام السجون في المملكة، ومشاركة البلاد في الحرب اليمنية.
وأمس الأول الخميس، حث 7 أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي وزير الخارجية، «جون كيري»، على الضغط على حكومة البحرين كي تبذل المزيد لدعم الإصلاحات السياسية والاجتماعية.
وقال الأعضاء في رسالة لـ«كيري» إنه ينبغي للولايات المتحدة الاستعداد لدراسة اتخاذ «عواقب ملموسة»، منها إعادة النظر في مبيعات الأسلحة إذا استمرت حملة السلطات البحرينية ضد المعارضة.
وقال الأعضاء، وهم ستة من الديمقراطيين وجمهوري واحد: «تقاعس البحرين عن التجاوب مع الشكاوى المشروعة لمواطنيها سبب توترا في النسيج الاجتماعي للبلاد، وشجع أطرافا من الخارج على استغلال تدهور الوضع».
وأضافوا: «نعتقد أن الحملة الصارمة التي تشنها الحكومة على المعارضة السياسية تقوض استقرار البلاد وتصب في صالح إيران»، وقالوا إنهم يشعرون «بقلق عميق».
المصدر | الخليج الجديد + رويترز
وكالات-