حمّلت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الولايات المتّحدة الأمريكية والمملكة المتحدة مسؤولية دفع البحرين بإتجاه الإفراج عن الحقوق البحراني المعتقل نبيل رجب.
وأصدرت المنظمة بيانا اليوم الأربعاء (27 يوليو 2016) بيانا أعتبرت فيه التهم الموجهة إلى نبيل رجب، رئيس “مركز البحرين لحقوق الإنسان”” تشكّل انتهاكا خطيرا لحقه في حرية التعبير”. كما ورأت أن ظروف احتجازه ترقى إلى مستوى “العقوبات التعسفية”.
وقالت المنظمة إن رجب يواجه عقوبة تصل إلى السجن 10 أعوام، لانتقاده العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن والتي تشارك فيها البحرين, وأسفرت عن تنفيذ غارات جوية غير قانونية على أسواق ومنازل ومستشفيات ومدارس.
ومن جانبه قال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “استهدفت الهجمات الجوية غير القانونية التي تقودها السعودية الأسواق والمستشفيات، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، ولكن الشخص الذي انتقدها يواجه عقوبة السجن. تتحمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتان تساعدان قوات التحالف، مسؤولية خاصة لدفع البحرين إلى اسقاط التهم غير المشروعة ضد نبيل رجب، وإطلاق سراحه فورا.”
يذكر ان لسلطات اعتقلت رجب ف شهر يونيو الماضي على خلفية تغريدات له أنتقد فيها العدوان السعودي على اليمن, وممارسات التعذيب في سجن جو, ووصف المؤسسة الأمنية في البحرين بأنها حاضنة للفكر المتطرف.
يقبع رجب منذ قرابة الشهرين في الحبس الانفرادي، وحُرم من إذن لحضور جنازة أحد أقاربه, ويعاني من متاعب صحية, وتم نقله الى المستشفى العسكري قيب أسابيع وقبل ارجاعه الى المعتقل.
هيومن رايتس ووتش-