أعلنت واشنطن، امس، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيقوم الأسبوع المقبل بجولة تشمل كينيا ونيجيريا والسعودية، وتهيمن عليها مسألة مكافحة الإرهاب، على ان يناقش مع نظرائه الخليجيين المسألتين السورية واليمنية خصوصاً.
وكان مسؤولان اميركيان اعلنا امس لوكالة «اسوشيتيد برس» ان كيري سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف الأسبوع المقبل كذلك لبحث المسألة السورية. لكنهما، وإذ ذكرا موعد 26 آب لحدوث مثل هذا اللقاء، أضافا ان التاريخ والمكان قد يتغيران.
وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، سيستهل كيري جولته الإفريقية بعد غدٍ الاثنين في نيروبي، حيث يلتقي الرئيس الكيني اوهورو كينياتا للتباحث في شأن «قضايا الأمن الإقليمي والتعاون في مكافحة الإرهاب»، على أن يتوجه في 23 و24 آب إلى نيجيريا للقاء الرئيس محمد بخاري، والتباحث في «الجهود في إطار مكافحة الإرهاب، والاقتصاد النيجيري، ومكافحة الفساد ومسألة حقوق الإنسان».
وسيتوجه وزير الخارجية الأميركي في 24 و25 من الشهر الحالي إلى السعودية، وتحديدا إلى جدة، لعقد اجتماعات مع نظرائه في دول «مجلس التعاون الخليجي»، بحضور وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد.
وسيناقش المسؤولون «النزاع في اليمن والحرب في سوريا، والكفاح الدولي ضد داعش»، بحسب ما أوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية الأميركي امس الأول مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو «الوضع في سوريا»، وذلك خلال اتصال هاتفي، بحسب ما ذكرت وكالة «الأناضول» نقلاً عن مصادر ديبلوماسية.
ويأتي الاتصال وسط تبدل في اللهجة التركية حيال سوريا، وتقارب روسي ـ تركي ـ ايراني، يقابله تصعيد في اللهجة التركية تجاه واشنطن للضغط من اجل تسليم الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه انقرة بتدبير الإنقلاب الفاشل ضد حكم رجب طيب اردوغان.
وكالات-