سجل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ثماني شركات ارتبطت على ما يبدو بمصالح متعلقة في فندق بالسعودية، وذلك في أثناء الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية.
وذكر تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، نشرته الاثنين، أن ترامب سجل هذه الشركات في أغسطس/آب 2015، بعدما أعلن نيته المشاركة في الحملة الانتخابية، لافتاً إلى أن تسجيل الشركات كان تحت أسماء مثل: "تي إتش سي جدة هوتيل"، و"ودي تي جدة تكنيكال سيرفيسز".
وتقول الصحيفة إن تسمية هذه الشركات تبدو مشابهة للطريقة التي أطلق فيها ترامب أسماء على شركات أخرى في دول أجنبية، وتظهر سجلات التعاملات المالية لترامب في مايو/أيار، أن بعض هذه الشركات لا تزال عاملة، في وقت أشارت الصحيفة إلى أن ترامب قال في الماضي إنه يريد أن يوفر الحماية للسعودية، التي تعد أكبر منتج للنفط في العالم.
ويستدرك التقرير بأنه رغم هذا كله فإن ترامب ظل ينتقد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون؛ لأنها قبلت أموالاً من السعوديين لمؤسسة كلينتون.
وتستدرك الصحيفة بأنه رغم أن بعض الشركات تستند إلى علاقات مالية قديمة، فإن الشركات الثماني التي سجلها في السعودية تعد جديدة، مشيرة إلى أن ترامب رفض بيع مصالحه المالية، أو وضعها تحت إدارة مستقلة "ولجنة محايدة"، بحسب التقاليد الأمريكية الرئاسية؛ من أجل تجنب تضارب المصالح.
وكالات-