كتب “يويل غوزانسكي” تحليلا في صحيفة “واشنطن تايمز” يوم الخميس (8 ديسمبر 2016) بعنوان ” شكوك السعودية, وتطرق فيه الى الأوضاع في مملكة آل سعود والتحديات التي تواجهها.
الكاتب أوضح في تحليله أن ارتفاع أسعار النفط الأخير ووصولها الى عتبة ال 50 دولار لن يسهم بحل مشاكل السعودية الإقتصادية على المدى الطويل. وأكّد على أنها استلجأ الى الاقتراض لسد العجز في الموازنة, مشيرا الى تخفيض الرواتب والدعم عن المواطنين والعجز عن دفع مستحقات الشركات الخاصة.
واوضح بان التحدي الأخر الذي يواجه السعودية هو تكاليف الحرب الباهضة في اليمن, والصراع داخل العائلة على العرش وخاصة بين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان. وأشار الى قلق مسؤولين امريكيين من انهيار نظام آل سعود.
وأشار الكاتب الى ثلاث سيناريوهات محتملة لذلك, واولها انقلاب يقوده أحد اجنحة العائلة ورأى ان هذا السيناريو سيحافظ على استقرار المملكة ويبقي على علاقاتها الحسنة بالغرب.
واما السيناريوا الثاني فهو سيطرة متشدّدين اسلاميين على مقاليد الحكم وعلى الثروات النفطية للبلاد, وهو ماعتبره الكاتب خطرا نظرا لمعاداتهم للغرب . لكنه استبعد تحقق مثل هذا السيناريو.
واما السيناريو الثالث فهو اندلاع اضطرابات في السعودية تؤدي الى تقسمها الى مقاطعات مثل نجد والحجاز والمنطقة الشرقية الغنية بالنفط والتي تقطنها أغلبية شيعية.
واعتبر الكاتب ان عدم استقرار السعودية سيؤثر على باقي دول الخليج , التي تواجه تحديات مماثلة.
واشنطن تايمز-