عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها من إعدام السلطات البحرينية لثلاثة معتقلين، قالت (الخارجية الأمريكية) أن اعترافاتهم انتزعت تحت الإكراه، إلا أنها لم تدن أو تستنكر عملية الإعدام.
وفي مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي (الثلثاء 17 يناير/كانون الثاني 2017)، قال "اطلعنا على إعلان الحكومة البحرينية إعدامها لثلاثة أشخاص، أدينوا بأعمال عنف ضد الشرطة، أودت بحياة ثلاثة عسكريين، وهي عمليات مدانة بطبيعة الحال وتستحق الإدانة (العنف ضد الشرطة).
وأضاف "اطلعنا على مزاعم بأن من تم إعدامهم كانوا ضحايا تعذيب، وأن الأدلة التي استخدمت ضدهم في المحكمة اعتمدت في جزء منها على اعترافاتهم التي انتزعت تحت الإكراه".
وتابع "نحن قلقون من أن هذه الإعدامات وقعت في ظل ارتفاع حدة التوتر بالبحرين، ولا نزال ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والمساهمة في إيجاد مناخ يفضي إلى الحوار والمصالحة".
ودعا جون كيربي حكومة البحرين "للعودة على وجه السرعة إلى طريق المصالجة والعمل الجماعي لتحقيق تطلعات جميع البحرينيين، ونحن نعتقد أن هذه أفضل وسيلة لتهميش أولئك الذين يعمون العنف، كما وأنه يساهم في تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار للمنطقة".
وفي رده على سؤال صحفي حول ما إذا كان سبب قلق الولايات المتحدة من عمليات الإعدام أنها جرت في ظل ارتفاع حدة التوتر بالبحرين، قال كيربي أن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها إزاء "هذه الإعدامات، والمعلومات التي لدينا حول الطريقة التي تم بها اعتقال هؤلاء الأفراد الذين انتزعت منهم الاعترافات تحت الإكراه، وقد أثرنا هذه المخاوف مرارا مع حكومة البحرين، لكننا قلقون من السياق الذي وقعت فيه عمليات الإعدام أيضاً".
وكالات-