أبلغ محامي الحكومة البريطانية المحكمة العليا في لندن أمس بأن الاستجابة لمطالب المنادين بوقف صادرات السلاح للسعودية ستكون لها مضاعفات عدة، وفي صدارتها احتمال تضرر علاقات بريطانيا بالسعودية. وزاد المحامي جيمس إيدي أن المنادين بذلك سيحولون الحكومة البريطانية لشرطي يحكم على نزاعات تخوضها حكومات صديقة. ووصف تلك المطالب بأنها تتطلب حكماً على النيات، وتدخلاً في شؤون دولة حليفة لبريطانيا. وعلى صعيد آخر أكدت قائمة وزارة الخزانة الأمريكية للمتخلين عن الجنسية الأمريكية أن وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون تخلى عن جنسيته الأمريكية نهاية العام الماضي. وقال جونسون إن حادثة ولادته في نيويورك العام 1964 هي سبب حمله الجنسية الأمريكية، لكنه تخلى عنها ليثبت التزامه بخدمة وطنه بريطانيا. وأضاف ساخراً أن جنسيته الأمريكية تعني أنه يصلح للترشح لرئاسة الولايات المتحدة!

وكالات-