استقبل العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، ، اليوم الخميس الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لدى وصوله مطار الملك خالد الدولى بالرياض بالمملكة العربية السعودية في أولى زياراته الخارجية التي تستمر 8 أيام وتشمل 6 محطات.
كان ترامب غادر واشنطن، مساء الجمعة، متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة فى 3 قمم، تستضيفها العاصمة السعودية الرياض.
ووصل «ترامب» وزوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، وتعتبر الزيارة التي تستمر يومين تاريخية ومميزة بالنظر إلى الاستعدادات الجارية في الرياض.
ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاقيات تعاون وصفقات أسلحة قدرها مسؤولون أمريكيون بـ110 مليارات دولار، على أن تصل قيمتها إلى 350 مليار دولار خلال 10 سنوات.
وأفادت مواقع إخبارية سعودية بأن شركة أرامكو ستوقع 13 اتفاقية مع شركات أمريكية بقيمة 50 مليار دولار.
وتعقد السبت قمة ثنائية بين «ترامب» والعاهل السعودي وهي أول قمة يعقدها الرئيس الأمريكي خلال زيارته.
ويركز الاجتماع بين«ترامب» وسلمان» على إعادة تأكيد الصداقة العريقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الوثيقة بين البلدين.
كما يلتقي «ترامب» السبت بولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وبولي ولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان.
ويعقد السبت أيضا المنتدى السعودي-الأمريكي للرؤساء التنفيذيين، والذي يجمع قادة الأعمال في السعودية والولايات المتحدة.
كما يزور «ترامب» مركز الملك عبد العزيز التاريخي في مدينة الرياض.
وتعقد الأحد قمتان كبيرتان، الأولى تجمع «ترامب» مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل على بناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتجمع القمة الثانية الرئيس الأمريكي مع قادة الدول الإسلامية في العالم، وذلك لمعالجة سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفاعلية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة بسبب الإرهاب والتطرف والعمل على تعزيز قيم التسامح والاعتدال، بحسب موقع الزيارة الرسمي.
ويشارك في القمة الأخيرة 37 زعيما، بالإضافة إلى ستة رؤساء حكومات.
وسيلقي «ترامب» أمام القمة الموسعة خطابا عن الإسلام. وذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مسودة للخطاب أن ترامب سيدعو إلى الوحدة في مكافحة التطرف في العالم الإسلامي وسيصف الجهود بأنها معركة بين الخير والشر، كما سيدعو القادة العرب والمسلمين إلى طرد الإرهابيين من أماكن العبادة.
وكالات-