علاقات » اميركي

سيناتور جمهوري يسعى لفرض تصويت في مجلس الشيوخ على صفقة أسلحة للسعودية

في 2017/05/24

يستعد السيناتور الجمهوري «راند بول» لفرض عملية تصويت في مجلس الشيوخ الأمريكي على إقرار أو منع صفقة الأسلحة للمملكة العربية السعودية البالغة قيمتها 110 مليارات دولار، والتي وقعها الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، خلال زيارته للرياض.

ونقلت شبكة CNN عن أحد مساعدي «بول»، أنه من المتوقع أن يقدم «بول» إجراء لاستنكار المبيعات في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ولديه القدرة بموجب قواعد مجلس الشيوخ على فرض عملية تصويت على ذلك في نهاية المطاف.

وأعرب السيناتور الجمهوري عن قلقه من أن إعطاء المزيد من الأسلحة للسعودية قد يكبر دور الولايات المتحدة في عمليات «التحالف العربي» بقيادة السعودية في اليمن لدعم شرعية الرئيس المعترف دوليا «عبدربه منصور هادي»، حيث يرى «بول» أن ذلك سيفاقم الأزمة الإنسانية في الدولة.

وكان «ترامب» قال خلال الخطاب الذي ألقاه في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها الرياض، الأحد الماضي، بحضور العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وما لا يقل عن 55 من قادة الدول الإسلامية: «وقعنا (السبت) اتفاقيات تاريخية مع المملكة تستثمر ما يقرب من 400 مليار دولار في بلدينا وتخلق آلافا من فرص العمل في أمريكا والسعودية، وتشمل هذه الاتفاقية التاريخية الإعلان عن مبيعات دفاعية للسعودية بقيمة 110 مليار دولار، وسنتأكد من مساعدة أصدقائنا السعوديين للحصول على صفقة جيدة من شركات الدفاع الأمريكية الكبرى، وستساعد هذه الاتفاقية الجيش السعودي على القيام بدور أكبر في العمليات الأمنية».

وصرح وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون» خلال زيارة «ترامب» للسعودية بأن الصفقة الدفاعية تشمل خمس محاور هي أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، والأمن البحري والساحلي، وتحديث القوات الجوية، والدفاع الجوي والصاروخي، وتحديث الأمن السيبراني وأمن الاتصالات. وقال إن حزمة المعدات الدفاعية والخدمات تدعم أمن السعودية ومنطقة الخليج على المدى الطويل، خاصة في مواجهة النفوذ الإيراني الخبيث والتهديدات ذات الصلة بطهران التي توجد على حدود السعودية من جميع الجوانب.

يشار إلى أن «بول» فعل ذات الشيء مع صفقة أسلحة سعودية أخرى بقيمة 1.15 مليار دولار العام الماضي، كانت إدارة الرئيس السابق «باراك أوباما»، قد وافقت عليها.

ولم تتكل جهوده بالنجاح إذ كانت نتيجة التصويت 71 معارضا له مقابل 26

وكالات-