علاقات » اميركي

11 عضوا بالكونغرس يطالبون بكشف علاقة ترامب المالية بالسعودية

في 2018/12/08

وكالات-

طالب 11 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ الأمريكي، في رسالة مشتركة، الرئيس "دونالد ترامب" بالكشف عن العلاقات المالية بين مؤسسة "ترامب" والسعودية.

ومن بين الموقعين على الرسالة، الرجل الثاني في الحزب الديمقراطي في المجلس "ديك ديربن" وكبير الديمقراطيين في لجنة الاعتمادات "باتريك ليهي" وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية "توم أوديل" و"كوري بروكر" و"أيد ميركي" و"جيف ميركلي" وأعضاء لجنة القوات المسلحة "إليزابيث وورن" و"مارتن هندريك" و"ريتشارد بلومينثال".

وتأتي الرسالة المشتركة للأعضاء الديمقراطيين بعد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أوضحت فيه أن مجموعة ضغط (لوبي) حجزت 500 غرفة في فندق ترامب بواشنطن لجنود أمريكيين قدامى ضمن جهود مواجهة قانون تعارضه السعودية في الكونغرس بعد انتخابات 2016 الرئاسية.

وقالت الرسالة إن "التقرير الأخير بشأن صرف الحكومة السعودية مئات الآلاف من الدولارات في فندق لترامب بعد فترة وجيزة من انتخابه وخداع جنود أمريكيين قدامى قد يعطي رؤية عن الأسباب التي أدت لقطع الإدارة مسافة كبيرة لحماية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان".

وأضاف الأعضاء "نحن بحاجة إلى محاسبة كاملة للرئيس ترامب وعلاقات العمل بين مؤسسة ترامب والحكومة السعودية، ويجب على الإدارة ألا تستمر في تجاهل مراقبة الكونغرس". 

وأكدوا أن "الشعب الأمريكي بحاجة لإجابات وسوف يحصل عليها بطريقة أو بأخرى".

ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تقريرا يتحدث عن توجيه جماعات ضغط سعودية أمولا لفنادق "ترامب"، بعد فوزه بسباق الرئاسة.

وقالت الصحيفة في تقريرها إن "جماعات ضغط سعودية عرضت على عسكريين قدامى بأمريكا رحلات مجانية إلى العاصمة واشنطن، إذا تمكنوا من الضغط على أعضاء في الكونغرس بمواجهة قانون ضد السعودية، وأن هذه الجماعات في بداية الأمر نزلت في فنادق في شمال فيرجينيا وبعد انتخاب ترامب غيروا الغرف إلى فندق ترامب في واشنطن لبقية الرحلة"، لافتة إلى أن عدد الغرف بلغ "500 غرفة بقيمة 270 ألف دولار".

واغتيل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داخل قنصلية السعودية في إسطنبول التركية، قبل تقطيع جثته، والتخلص منها، في حادثة اعترفت بها المملكة، بعد طول إنكار، قبل أن تحيل 11 شخصا للمحاكمة، دون أن تكشف عمن أصدر الأوامر لهم، أو أي تفاصيل حول مصير الجثة.

وخلص تقرير "CIA" إلى أن "قتل خاشقجي كان بأمر مباشر من ولي العهد السعودي"، حسبما كشفت تسريبات من التقرير نقلتها وكالات أنباء عالمية وصحف غربية.

لكن "ترامب"، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الرياض، شكك في تقرير الوكالة، وتعهد بأن يظل "شريكا راسخا" للسعودية على الرغم من قوله إن "بن سلمان ربما كان لديه علم بخطة قتل خاشقجي وربما لا".